«الطب الحيوي» يحلل تعقيدات الجينوم في سرطان الثدي

alarab
محليات 21 نوفمبر 2022 , 01:39ص
الدوحة - العرب

نشر معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا أبحاثًا في مجلتين علميتين مرموقتين توصلت إلى نتائج بحثية حول تنظيم الجينات في السرطانات البشرية وطرحت طريقةً مبتكرةً لتصنيف الأورام قد تؤدي في المستقبل إلى تطبيق العلاج الشخصي لسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
ومن بين أكثر النتائج المدهشة لأبحاث الجينوم الحديثة أن 2٪ فقط من الجينوم البشري يحمل شفرة لتصنيع البروتينات الوظيفية، وهي مكون أساسي للعمل الذي تقوم به الخلايا الحية. ولا تزال هناك حاجة لاكتشاف وظيفة الغالبية العظمى المتبقية من الجينومات، أو ما يعرف باسم ’الجانب المظلم‘ أو ’الحمض النووي المهمل ‘. وتعتبر هذه البيانات محيرة، نظرًا لأن ما يقرب من 75٪ من الجينوم يمكن أن تكون نشطةً في الخلية في أي وقت.
وقال الدكتور نهاد العاجز، عالم أول في مركز البحوث التطبيقية للسرطان والمناعة: «كشفت النتائج الجديدة عن نسخ الغالبية العظمى من أحماضنا النووية الريبوزية منقوصة الأكسجين إلى الحمض النووي الريبوزي، دون تحولها إلى بروتينات وظيفية (تُعرف باسم الأحماض النووية الريبورزية غير المشفرة). ومع ذلك، وبعد عملنا في مجال دراسة الحمض النووي الريبوزي غير المشفر لأكثر من 15 عامًا، فإننا تعرفنا الآن أكثر من أي وقت مضى على دوره التنظيمي في وظائف الخلايا المختلفة وأهميته في تحفيز عملية تكوين الأورام.»