تحويل دوارات الوكرة إلى إشارات ضوئية

alarab
محليات 21 أكتوبر 2015 , 01:39ص
الدوحة - العرب
أكد السيد خليفة هاشم السادة، المستشار الإعلامي بمكتب رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، أنه يجري حالياً إعداد المخطط المرحلي لتحويل الدوارات القائمة على طريق الوكرة الرئيسي إلى تقاطعات مزودة بإشارات ضوئية.

وقال في رده على الطلب المقدم من العضو منصور بن أحمد الخاطر، ممثل الدائرة «20»، والخاص بإزالة الدوارات على طريق الوكرة العام واستبدالها بجسور: «إنه من المقرر البدء في تنفيذ هذه التقاطعات الجديدة في منتصف عام 2016.

من جانبه، قال السيد راشد سعيد ناصر النعيمي مدير بلدية الريان: «إن البلدية قامت بحملة تفتيشية بمنطقة الريان الجديد منذ فترة، وتم وضع لاصق على 72 منزلاً، وسيتم استكمال الإجراءات حسب القانون. جاء ذلك في رده بشأن الطلب المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي وممثل الدائرة والخاص بانتشار سكن العمال وسط أحياء العائلات بمنطقة الريان الجديد.

بدوره، تقدم العضو محمد بن علي العذبة، ممثل الدائرة «12»، بمقترح آخر حول ضرورة التشجير وزيادة المساحات الخضراء، وقال: «إنها تعتبر من أهم العوامل التي تساعد على خفض درجات الحرارة وتلطيف الجو وتعديل المناخ المحلي في كافة المناطق بالدولة وخاصة في الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية، بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية الناتجة عن ذلك».

وقد قامت لجنة الخدمات والمرافق العامة بعرض الموضوع في اجتماعها الثاني، واتفق الأعضاء الحاضرون على أهمية التشجير وتأثيره في خفض درجات حرارة الجو. وفي ضوء المناقشات التي دارت حول هذا الموضوع، وبعد الاطلاع على تجارب بعض الدول المجاورة في تشجير الطرق والميادي، أوصت اللجنة وزارة البلدية والتخطيط العمراني بتشجير جميع الطرق الداخلية والخارجية للمدن والقرى والميادين والإشراف عليها من خلال البلديات المعنية، وزيادة المسطحات الخضراء في الأراضي الفضاء وسط الأحياء السكنية، وزيادة التوعية من قبل الجهات المعنية بالوزارة بالتشجير وتأثيره المباشر في خفض درجة الحرارة وتلطيف الجو، والعمل على تفعيل التوصيات السابقة للمجلس.

 وأوصى «البلدي» هيئة الأشغال العامة أن تتضمن جميع مشاريع الطرق السريعة والرئيسية شبكات الري والزراعة، بحيث تغطي الشبكة طول امتداد الطريق ولا يقتصر التشجير عند التقاطعات والجسور فقط. من جهته، قال السيد جمعة بن خميس الغوانم المريخي مدير بلدية الخور والذخيرة: «إنه قد تمت زراعة الجهة الجنوبية لمنطقة الذخيرة بالكامل وكذلك الجهة الشمالية بالكامل»، مضيفا أن قسم الحدائق العامة يعاني من نقص مصدر المياه في منطقة الذخيرة، وعليه سوف يقوم قسم الحدائق باختيار أماكن جديدة في المنطقة المذكورة لزراعتها.

وبشأن الطلب المقدم من العضو مشعل بن عبدالله النعيمي، ممثل الدائرة «18»، والخاص بعمل شبكات الصرف الصحي، أفاد السيد خليفة هاشم السادة مستشار إعلامي بمكتب رئيس هيئة الأشغال العامة: «إن المناطق المشار إليها بالدائرة مدرجة ضمن برنامج هيئة الأشغال العامة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف وتعمل الهيئة حاليا على التصاميم النهائية الخاصة بها».

وأكد السادة أن الأعمال الإنشائية سوف تبدأ في الموقع في الربع الأول من عام 2017، وتنتهي في الربع الثالث من عام 2019، وسيشمل المشروع شبكات الصرف الصحي وطرقا مع مختلف عناصرها من «إشارات مرور، لافتات، علامات، إنارة الشوارع، حواجز» وشبكات تصريف مياه الأمطار وأعمال تجميلية، وأعمال الري وممرات الخدمات من «كهرباء وماء واتصالات وأنظمة نقل ذكية.

وبشأن الطلب المقدم من العضو مبارك بن فريش مبارك، ممثل الدائرة «15»، والخاص بالشوارع الترابية في منطقة ازغوى، قال السادة: «إن الشوارع الترابية مدرجة ضمن برنامج الهيئة، ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية في الربع الأخير من عام 2016 على أن تنتهي في الربع الثاني من عام 2020م».