عبد العزيز آل ثاني: «الصناديق الإنسانية» تشارك بإغاثة متضرري الزلزال

alarab
محليات 21 فبراير 2023 , 12:25ص
الدوحة - العرب

تشارك الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي (مقرها الدوحة) في الجهود الإغاثية في تركيا وسوريا، دعما للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير الجاري مخلفا آلاف القتلى والجرحى وتشريد الملايين.
وواصلت الجهود الإغاثية للصناديق الإنسانية في تركيا وسوريا، حيث أشرف سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الامناء بالصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي بالدوحة، على توزيع المساعدات على منكوبي الزلازل. كما تفقد سعادة رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق أحوال المتضررين وتقدير احتياجاتهم، حيث قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن، إن زيارة الصناديق الإنسانية كانت مهمة جدا لنقل معاناه المتضررين للعالم العربي والإسلامي، وكذلك لنقوم بدورها بشكل كبير لدعم الأشقاء في تركيا وسوريا.
وأشار سعادته إلى أن حجم الدمار في مناطق الزلزال كبير جدا ولا يمكن وصفه، وأن الصناديق الإنسانية ستسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة، متوجها بالشكر لجهود دولة قطر الفورية وتدخلها بشكل عاجل وكذلك كافة الدول العربية والإسلامية. 
ونوه بدعم دولة قطر ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي رعى هذه الصناديق منذ تأسيسها، ووزارة الخارجية القطرية للبرامج الإنسانية المقامة في الدول التي تقع تحت مظلة الصناديق الإنسانية. وتتواصل جهود فرق الصناديق الإنسانية لتقديم المساعدات التي تضمن خيما وبطانيات ومساعدات طبية وعينية وغذائية طارئة للمتضررين في مدن كلس وغازي عنتاب وهاتاي والريحانية واسكندرون، وكذلك المناطق السورية الحدودية التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال.
وتسعى الصناديق الإنسانية إلى تنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية من خلال عقد شراكات استراتيجية دولية لخدمة العمل الإنساني، حيث عقدت الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي منذ فترة عدة شراكات استراتيجية دولية، وذلك خلال زيارات رسمية بوفد ترأسه سعادة الشيخ د.عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويعد التنسيق هو أحد المرتكزات التي تقوم عليها الخطة الاستراتيجية للصناديق الإنسانية وتتمثل أهداف التنسيق في تبادل الخبرات العالمية في مجالات العمل الإنساني وإدارة الكوارث والأزمات إلى جانب توطيد العلاقات مع الجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني في داخل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وفي خارجها عبر شراكات مهنية إنسانية، فضلاً عن تحديد أولويات العمل الإنساني بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.