غدا آخر يوم لقيد الناخبين بجداول البلدي
محليات
21 يناير 2015 , 08:47م
الدوحة - العرب
يحل غدا السنوات العشر آخر يوم لقيد الناخبين في الجداول الانتخابية لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة، ولذا دعت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس، اليوم الأربعاء، كافة المواطنين والمواطنات إلى سرعة التسجيل حتى لا تفوتهم فرصة التعبير عن
آرائهم من خلال اختيارهم لأعضاء المجلس البلدي عبر انتخابات حرة نزيهة.
وأكدت اللجنة الإشرافية أن مقار الدوائر الانتخابية الـ29 قد استقبلت من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة مساء على مدار الأيام العشرة الماضية بدءا من الحادي عشر من يناير وإلى اليوم السنوات العشر الثاني والعشرين منه الآلاف من المواطنين والمواطنات الذين قاموا
بالتسجيل في دوائرهم الانتخابية، وطالبت من لم يستطع تسجيل اسمه في الجداول خلال الفترة الماضية سرعة التسجيل اليوم حتى يجد اسمه داخل الجداول الانتخابية حتى يستطيع ممارسة حقه الذي كفله الدستور من الترشح أو الانتخاب.
وأعلنت اللجنة الإشرافية على اللجان التنفيذية لانتخابات المجلس أن عدد المواطنين والمواطنات الذين تقدموا لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين في الدوائر الـ29 ومن خلال خدمة مطراش2 منذ
بداية التسجيل في الحادي عشر من يناير وحتى الساعة السابعة مساء الأربعاء الموافق الحادي والعشرين من يناير بلغ 16605، منهم 9063 من المواطنين 7542 من المواطنات.
ودعت اللجنة الإشرافية كافة المواطنين والمواطنات ممن تنطبق عليهم شروط التسجيل تسجيل أسمائهم في كشوف جداول قيد الناخبين عن طريق خدمة مطراش2 أو من خلال الحضور إلى مقر دوائرهم الانتخابية قبل انتهاء فترة التسجيل وفقا لأحكام المرسوم رقم (17) لسنة 1998 بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي.
كما حثت اللجنة الإشرافية على الانتخابات المواطنين والمواطنات ممن تتوفر فيهم شروط الانتخاب، التفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية والحرص على المشاركة، والتوجه إلى مقر الدائرة التي يتبعونها
لتسجيل أسمائهم في جداول قيد الناخبين أو عن طريق خدمة مطراش2 تأكيدا لمبدأ المشاركة في صنع القرار عبر اختيار المرشح الذي يثقون فيه ويدركون أنه خير من يمثلهم في المجلس البلدي المركزي بما يساهم في تحقيق النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها دولتنا.
وأشارت اللجنة الإشرافية على الانتخابات إلى أنه يجب على كافة المواطنين والمواطنات
ممن سجلوا أسماءهم في الدورات الأربع السابقة ضرورة تسجيل أسمائهم من جديد نظرا
لتغيير النطاق الجغرافي لمعظم الدوائر الانتخابية وتشكيل دوائر انتخابية جديدة وفقا لقرار وزير
الداخلية رقم (51) لسنة 2014.
ودعت المواطنين والمواطنات إلى أن يباشر كل مواطن إجراءات قيده بنفسه في الدائرة الانتخابية التابع لها مع التأكيد على أهمية إبراز البطاقة الشخصية، ولا يجوز للشخص أن يطلب قيد نفسه في أكثر من دائرة انتخابية.
وفي لجنة القيد للدائرة السابعة بمدرسة أبوبكر الصديق الإعدادية المستقلة توافد المواطنون والمواطنات للتسجيل في كشوف القيد حيث أوضحت السيدة أسماء الملا بعد أن انتهت من إجراءات تسجيل اسمها في جداول القيد أنها حرصت على الحضور إلى مقر اللجنة للتسجيل حتى تتاح لها الفرصة للمشاركة في العرس الديمقراطي الذي يجرى في شهر مايو المقبل، موضحة أنها شاركت في الانتخابات السابقة وأن جميع أفراد أسرتها حضروا إلى مقر اللجنة خلال الأيام السابقة إيمانا منهم بأهمية المشاركة السياسية للمواطنين والمواطنات.
وأضافت أن حق الانتخاب كفله الدستور والقانون وأن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وتمنت أن يمارس أعضاء المجلس في الدورة المقبلة والذين سيختارهم الناخبون دورهم على الوجه الأكمل.
أما علي عبدالله رضواني فقال: إنه جاء للتسجيل في جداول القيد بعد أن أتم ثماني عشرة سنة وبالتالي هذه أول مرة يشارك في العملية الانتخابية، مشيراً إلى أنه سعيد
بهذه المشاركة ويدعو كل الشباب الذين يحق لهم الانتخاب الإسراع بتسجيل أسمائهم حتى تتاح لهم الفرصة في المشاركة مشيدا بسهولة الإجراءات التي وفرتها اللجنة الإشرافية.
أما محمد حسن رضواني فقال: إنه شارك في الانتخابات السابقة وحرص هذه المرة
على التسجيل للاستفادة من الحق الذي كفلته له الدولة، معتبرا أن المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي فرصة يجب لا يفوتها أي مواطن أو مواطنة وأنها فرصة ليعبر عن رأيه من خلال اختياره للمرشح الذي يرى فيه أنه الأصلح حينما تأتي مرحلة الاقتراع.
وأشار السيد يوسف العبيدلي رئيس اللجنة أنه لم يتبق أمام المواطنين والمواطنات سوى يوم واحد للتسجيل قبل مرحلة الحذف والإضافة لذلك من المهم أن يسارع كل من يتقدم للتسجيل
في جداول القيد بتسجيل اسمه، مبينا أن إتاحة الفرصة للتسجيل عبر مطراش 2 أسهم إلى حد كبير في تخفيف الإقبال في مقار اللجان وأن من يحضر إلى مقر اللجنة يأتي ولديه رغبة أكيدة في المشاركة في العملية الانتخابية.
بينما أكد السيد أحمد حسين العجي عضو اللجنة أن الإقبال في الدائرة السابعة التي تضم مناطق فريج عبدالعزيز وأسلطة الجديدة وروضة الخيل يعد جيدا خاصة أن العديد يسجل عن طريق مطراش 2، وأكد أن المواطنين أصبح لديهم الوعي التام بحقهم في المشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي وأنهم حريصون على التسجيل حتى يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات حيث إنها حق مشروع لكل مواطن ومواطنة.
ومن جانبه قال السيد جبر عبدالعزيز المفتاح رئيس اللجنة 11 وتشمل مناطق عين خالد ومسيمير جنوبا والمنطقة الصناعية وأم السنيم وبوهامور غربا ومقرها مدرسة الخليج العربي المستقلة أن هناك توافدا كبيرا من الناخبين على التسجيل في كشوف الناخبين حيث تجاوز عدد المواطنين والمواطنات الذين سجلوا أسماءهم الثمانمئة ناخب، نسبة كبيرة منهم من النساء، مشيراً إلى استمرار عملية التسجيل حتى السنوات العشر.
ومن جانبه قال المواطن ناصر جاسم المفتاح أن انتخابات المجلس البلدي خطوة على الطريق نحو الديمقراطية حيث يمكن النواب من مراقبة ومتابعة الأعمال البلدية التي تخص المواطنين، كما أنها تعود المواطن على الممارسة الديمقراطية، وتنمي الإحساس لدى الشباب بالحس الوطني والشعور
بالمشاركة السياسية.
وأضاف أن المنافسة الشريفة في الانتخابات البلدية المزمع عقدها تعمق الانتماء للوطن، وتجعل المواطنين يساهمون في تطوير البلديات لخدمة أهل الدوائر الانتخابية.
وقال: إنه لشدة حرصه على المشاركة في الانتخابات دعا أقاربه وأهل بيته إلى التسجيل في جداول الناخبين، وحثهم على المشاركة في الانتخابات واختيار العناصر التي يرونها تمثل مصالحهم ووجهة نظرهم.
ومن جانبه قال المواطن علي محمد علي النابت طالب ثانوي: إن مجرد تسجيل اسمه في كشوف
الناخبين هو نوع من الممارسة الديمقراطية، مضيفا أن اختياره لمن يمثله سوف يكون نابعا من قدرة هذا الشخص على القيام بواجباته نحو ناخبيه وتمثيل مصالحهم في المجلس البلدي.
وأضاف المواطن محسن محمد سعيد الراشدي أن الانتخابات البلدية جيدة، وأن اختياره سوف يستند على من لديه القدرة على خدمة الناخبين.
وأشار المواطن محمد كلفوت سالم
الراشدي إلى أن جميع أولاده ذكورا وإناثا قاموا بتسجيل أنفسهم في كشوف الناخبين في الأيام الماضية، وأنه دعاهم للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي يعد مؤشرا على الانتماء للوطن الغالي.
وقال المواطن عبدالهادي حمد المري: إنه سوف يطلع أولا على برامج المرشحين حتى يتمكن من اختيار الأصلح والأقدر على تحقيق مصالح أبناء الدائرة، مشيراً إلى أن إيجابيات العملية الانتخابية تجعل الجميع يسارعون في المشاركة فيها، ومؤكداً أنها نوع من الديمقراطية تشعر المواطن بانتمائه لبلدة العزيزة قطر.