اتفاقية بين الهلال القطري و"الأصمخ" لبناء مستشفى بالضفة الغربية
محليات
21 يناير 2015 , 05:12م
الدوحة - قنا
وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة تنفيذية مع مؤسسة / الأصمخ/ للأعمال الخيرية لبناء وتجهيز مستشفى خيري متكامل في مدينة /دورا/ الواقعة بمحافظة الخليل في الضفة الغربية، بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية، بقيمة إجمالية تبلغ 78 مليونا و976 ألفا و300 ريال قطري/ ما يعادل
21 مليونا و702 ألفا و750 دولارا أمريكيا/.
ووفقا للاتفاقية تتبرع مؤسسة الأصمخ بمبلغ 3 ملايين دولار أمريكي (10,917,000 ريال قطري) كمساهمة منها في تمويل المشروع، على أن تسعى على امتداد فترة التنفيذ إلى تعبئة الموارد المالية واجتذاب ممولين ومتبرعين آخرين حتى استكماله، بينما يتولى الهلال الأحمر الإشراف على كافة أعمال التنفيذ الميداني من خلال ثلاث مراحل إنشائية وأربع مراحل تجهيزية وتشغيلية على مدار ثلاث سنوات.
ووقع الاتفاقية عن الهلال الأحمر القطري الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، فيما وقعها عن مؤسسة الأصمخ رئيس مجلس الإدارة الدكتور غانم بن محمد الحمادي، بحضور عدد من مسؤولي الهلال الأحمر القطري ومؤسسة الأصمخ.
وقال السيد صالح بن علي المهندي عقب التوقيع: "إن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية يمثل حلقة جديدة من حلقات التعاون المحمود بين المؤسستين في سبيل تحقيق رسالتهما الإنسانية المشتركة، في ظل الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة الأصمخ للتعبئة المجتمعية ودعم المجتمع المحلي في فلسطين، والوجود الميداني لفرق الهلال الأحمر القطري وما نفذته على الأرض من عشرات المشاريع الإغاثية والتنموية بقيمة إجمالية تتجاوز 70 مليون دولار لصالح أهلنا في فلسطين".
ولفت إلى أنه "لا يخفى على أحد ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي عانى ولا يزال من ظروف خانقة ومحن قاسية لا نرضاها لهم، فهم منا ونحن منهم، ودولة قطر لا تتأخر أبدا عن القيام بواجبها تجاههم، حيث دأبت من خلال مؤسساتها الحكومية وغير الحكومية على الوقوف إلى جانبهم في أوقات السلم والحرب، وهو ما تجلى في أوضح صورة أثناء وبعد العدوان الأخير على قطاع غزة".
من جانبه أعرب الدكتور غانم بن محمد الحمادي عن شكره وتقديره للهلال الأحمر القطري على المشاركة الفاعلة في مشروع دورا الطبي، مؤكدا أنهم دائما سباقون إلى خير العمل وعمل الخير.
وقال: "إن فلسطين تعتبر قضية الأمة المحورية، ونحن في مؤسسة الأصمخ سعينا منذ تأسيسنا إلى وضع خطة استراتيجية متكاملة لدعم الأهل في الأراضي الفلسطينية، وهي تتضمن رؤية عملية ومدروسة لدعم كافة القطاعات الحياتية للفلسطينيين وعلى رأسها الجوانب التعليمية والصحية والتنموية، والمشروع الموقع اليوم هو جزء من حزمة الدعم التي تم بالفعل تنفيذ العديد من مشاريعها في الأراضي الفلسطينية، ولا يزال هناك العديد من المشاريع الأخرى قيد الدراسة والتنفيذ".