توفيت طفلة في العاشرة جراء جروح أصيبت بها في الاعتداء الدامي على كنيسة قبطية في القاهرة قبل أكثر من أسبوع ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 26 قتيلا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الثلاثاء.

وتبنى تنظيم الدولة الإعتداء، مؤكدا أن أنتحاري "اندس بين الحشد" وفجر حزامه الناسف.

وقالت الوزارة في بيان، إن "الطفلة ماجي مؤمن مجدي البالغة من العمر 10 سنوات توفيت فجر اليوم الثلاثاء إثر هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة إصابتها بشظية في المخ" في تفجير الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية القبطية في العباسية في القاهرة.

وأشارت الوزارة إلى أن 17 جريحا لا يزالون يتلقون العلاج بينهم ثلاثة في حالة حرجة.

وكانت الوزارة أعلنت الجمعة ارتفاع عدد الضحايا إلى 26 قتيلا من دون الإشارة إلى أن العدد يشمل الأنتحاري الذي فجر نفسه في الكنيسة.

وقال شريف وديع المسؤول في المكتب الإعلامي للوزارة لوكالة فرانس برس، إن حصيلة القتلى المعلنة الثلاثاء (26 قتيلا) لضحايا التفجير لا تشمل الإنتحاري.

وأوضح أن البيانات التي تضمنت حصيلة الضحايا والصادرة من قبل عن الوزارة كانت تشمل الانتحاري، ولذلك فانه بوفاة الطفلة الثلاثاء يرتفع عدد الضحايا الإجمالي إلى 26.

والاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة، الثلاثاء، كان الأكثر دموية ضد الأقباط منذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا في الأول من يناير 2011 في إحدى كنائس الإسكندرية.

//إ.م