نظَّم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر اجتماعًا تعريفيًا لتوقيع اتفاقية دكتوراه مشتركة مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا.
تهدف الاتفاقية إلى تفعيل برنامج الدكتوراه المشترك بين الجامعتين الذي يتضمن مرشحين لدرجة الدكتوراه من كلا الجانبين كجزء من تعاونهم الأكاديمي والبحثي الوثيق.
وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، في تصريح خاص عقب توقيع الاتفاقية فوائد التعاون مع الكلية الملكية للجرّاحين في أيرلندا، لافتة إلى أن الجانبين يركزان على تطوير البحوث والتعليم الذي يسهّل الاكتشاف العلمي.
وأضافت: «إن الاتفاقية توفر فرصة لدمج أفضل الخبرات العالمية في برامج الدراسات العليا في الطب والصحة، معربة عن تطلعها إلى تنفيذ برامج مثمرة للتبادل بين الكليتين توفر فرصًا استثنائية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس».
وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحث والدراسات العليا: «إن جامعة قطر اليوم كمؤسسة تعليمية رائدة تقدم تعليمًا نوعيًا يواكب المعايير العالمية، ويُماشي تقدمها في تصنيفها العالمي والأكاديمي، فتحَ آفاقًا عديدة من مجالات التعاون المشترك بين جامعة قطر والجامعات المحلية والإقليمية والعالمية، لافتة إلى أن استحداث برامج الدراسات العليا، كبرنامج الدكتوراه المشترك مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، إضافة متميزة لبرامج الدراسات العليا في كليات التجمع الصحي بجامعة قطر والذي من شأنه إثراء الخبرات وتبادل الكفاءات ورفع مستوى قدرات الطلبة في الجامعتين».
كما أعرب الدكتور محمد الريس، مدير إدارة البحوث الأساسية في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، عن أهمية الاتفاقية، وقال: «إن تفعيل برنامج الدكتوراه المشترك بين جامعة قطر والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا يعكس النجاحات الأخيرة التي حققتها جامعة قطر من حيث التعليم والبحث، كما يتجلى في التطوير المستمر للتصنيف العالمي والجودة العالية للدراسات العليا التي أجريت في جامعة قطر.
وأوضح أن الاتفاقية تتضمن تبادل طلبة الدكتوراه من كلا الجانبين حيث من المتوقع أن يقضي المرشحون نصف درجة الدكتوراه في كل حرم جامعي. ستوفر للطلبة من كلا الجانبين الفرصة لتوسيع أفقهم وتجربة البحث من قبل بعض أفضل المجموعات البحثية في كلا الجانبين».
من جانبه، قال الدكتور فيرجال أوبراين - نائب رئيس الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا: «إن الكلية متحمسة للغاية لإتاحة الفرصة لتطوير برنامج الدكتوراه المزدوج هذا مع جامعة قطر، وستوفر هذه الاتفاقية تدريبًا استثنائيًا للباحثين المهنيين الموهوبين في برامج البحث التي تركز على الرعاية الصحية».