إسهامات «روتا» الخيرية تحقق لها الجائزة الأولمبية الدولية

alarab
رياضة 20 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - إعلام اللجنة الأولمبية
جاءت جائزة اللجنة الأولمبية الدولية للمؤسسات التي قدمت إسهامات للرياضة والمجتمع من نصيب مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا «روتا»، وقد أسهمت هذه المؤسسة في الكثير من الأعمال الرياضية، يذكر منها مساهمتها في مشروع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للأطفال، الذي أقيم على هامش كأس آسيا 2011 التي أقيمت في الدوحة، ومن المساهمات الكبيرة لهذه المؤسسة الخيرية تنظيم فعالية «أرجل وعجلات» 2010 يومي 5 و6 نوفمبر من العام الماضي، التي هدفت لرفع الوعي والمعرفة بأهداف المنظمة ومبادراتها التعليمية، إلى جانب تشجيع اعتماد نمط حياة صحي يعتمد على الرياضة. وقامت «روتا» بحشد أكثر من 10 آلاف ناشط وداعم في يوم المرح المجتمعي «أرجل وعجلات 2010» الذي أقيم انطلاقا من حديقة الشيراتون على كورنيش الدوحة بمشاركة عدد من المشهورين. ودعت سعادة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو مجلس إدارة «روتا» الجميع إلى أن يركب دراجته أو مزلاجه وينضم للعائلات والشخصيات في كورنيش الدوحة للمشاركة في مسيرة أرجل وعجلات، سواء مشيا أو هرولة أو عبر ركوب الدراجة أو الكرسي المتحرك، ويسهم في جمع الأموال والتبرعات لمشاريع «روتا» في مختلف أنحاء آسيا. وتضمنت فعاليات أرجل وعجلات في يومها الأول (5 نوفمبر) مسيرة أرجل وعجلات الشهيرة، حيث تمكن الجميع من المشاركة في المسيرة بواسطة ركوب الدراجة أو المزلاج أو سيرا على الأقدام، وقامت العائلات والمشاهير المشاركين بالسير أو الجري أو قيادة الدراجة أو الكرسي المتحرك لمسافة ثلاثة كيلومترات على كورنيش الدوحة بين الساعة الثالثة والنصف والخامسة عصرا، وشارك في المسيرة عدد من النجوم والمشاهير من مختلف مجالات الحياة، منهم سائقة سيارات السباق ورامية القوس ندى زيدان والممثل عبدالعزيز جاسم وعدد من نجوم دوري كرة القدم القطري. كما تضمن الحدث إلى جانب المسيرة عددا من الفعاليات والنشاطات الترفيهية والرياضية والاجتماعية المتنوعة والمناسبة لجميع الأعمال والفئات المجتمعية. وأكد عيسى المناعي مدير روتا أن مهرجان أرجل وعجلات استطاع جمع 1.686.600 ريال لدعم المشاريع التعليمية والإنسانية لروتا، وقال: «لم نكن لنحقق هذه الإنجازات المهمة لولا المساعدة القيمة لرعاتنا وشركائنا الذين يمكنهم أن يفخروا بمساهمتهم الكبيرة في نجاح أرجل وعجلات 2010». وأضاف المناعي: «تود روتا أن تعبر عن شكرها العميق لكل من رعاة وشركاء أرجل وعجلات. إنه شرف لنا أن نعمل معا يدا بيد مع كل شركة ونقدر مساهمتهم في تحقيق رسالتنا التعليم للجميع». هذا وقد أعربت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عن شكرها البالغ لجميع الرعاة والشركاء في مهرجان أرجل وعجلات 2010، وذلك لتبرعاتهم السخية والتزامهم الوثيق بقضايا المجتمع إثر النجاح الكبير الذي حققه الحدث في 5 و6 نوفمبر. عبدالله السليطي: التكريم عرفان بالجميل من القائمين على أمر الرياضة أكد عبدالله يوسف السليطي مدير الإدارة الرياضية السابق بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس السابق للاتحاد القطري للشراع والتجديف أن تكريمه اليوم بالجائزة التقديرية للشخصيات التي خدمت الرياضة ما العرفان بالجميل من القائمين على أمر الرياضة في دولتنا الفتية، منوها بأن مثل هذه الخطوة تعكس اهتمام كبار المسؤولين في الدولة بالرياضة والرياضيين. وقال السليطي إن التكريم يعتبر رسالة صريحة للشباب للانخراط في العمل الرياضي والشبابي المفيد حتى يحقق الفرد إنجازا ونجاحا في مجال معين يعرف به ويسجل باسمه، مبينا أن التكريم يمثل حافزا للرياضيين للسير في طريق النجاح حتى يبلغوا مراتب التكريم في مختلف فنون الرياضة. ووصف عبدالله السليطي حفل ختام الموسم الذي تنظمه اللجنة الأولمبية القطرية سنويا بعيد الرياضيين، حيث يقام تقريبا في نفس التوقيت من خلال مظاهر احتفالية رائعة تجتمع فيها الأسرة الرياضية ممثلة في رؤساء الاتحادات والمسؤولين والمكرمين تحت رعاية كريمة ومقدرة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، حيث يشتمل برنامج الاحتفال عادة على فقرات شيقة ومتنوعة يتم خلالها عرض الإنجازات التي تحققت خلال الموسم الرياضي الفائت. عبدالله مصطفوي: ما قمنا به واجب تحتمه علينا المواطنة الصادقة أعرب عبدالله مصطفوي الهاشمي الرئيس السابق للنادي الأهلي الرياضي عميد الأندية في قطر عن سعادته لاختياره في حفل ختام الموسم وتكريمه ضمن الشخصيات التي خدمت الرياضة ومنحه الجائزة التقديرية الخاصة بهذه الفئة، مبينا في الوقت نفسه أن هذا الحفل السنوي أصبح سنة حميدة تقيمه اللجنة الأولمبية القطرية تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني. ونوه مصطفوي في تصريح صحافي إلى أن هذا التكريم الذي يعتبر لفتة بارعة بيد أن له مردوده الإيجابي على الرياضيين والحركة الرياضية في البلاد بصورة عامة، مشيدا بالدعم الكبير الذي تلقاه الرياضة في بلادنا الحبيبة تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية حتى أصبحت دولة قطر منارة الرياضة في المنطقة بعد الإنجازات المتتالية التي تحققت بفضل قيادتنا الحكيمة. وأشار رئيس النادي الأهلي السابق إلى أن ما قام به لخدمة الرياضة في قطر بصورة عامة وللنادي الأهلي بصفة، خاصة ما هو إلا واجب تحتمه علينا المواطنة الصادقة التي نعيشها في كنف سمو أميرنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين، موضحا في ذات الوقت أن حب الرياضة غريزة أصبحنا مفطورون عليها ولا نحتاج لمن يذكرنا أو يوجهنا إليها. وأشاد مصطفوي بهذه الخطوة الرائدة من قبل اللجنة الأولمبية القطرية التي تحفز كل العاملين في المجال الرياضي لبذل المزيد من الجهود وتحقيق الإنجازات كل في مجاله حتى يأتي يوما يتم فيه تكريمه أمام الأسرة الرياضية قاطبة في احتفالية ستظل محفورة في الأذهان على مر الدهور والأجيال. تميزت في البرنامج الأولمبي تكريم 7 مدارس في حفل ختام الموسم دافع لمواصلة العطاء يعتبر البرنامج الأولمبي المدرسي من العلامات المميزة في سجل الفعاليات الرياضية، ليس على مستوى قطر فقط، بل حتى على مستوى العالم، حيث اعتبره الكثير من المسؤولين في اللجنة الأولمبية الدولية، واللجان الوطنية المختلفة نموذج يجب أن يحتذى به في نشر الرياضة، وظلت قطر تنظم هذا البرنامج للعام الرابع على التوالي تحت رعاية اللجنة الأولمبية القطرية، وظلت في كل عام تقوم بتنظيمه بشعار مختلف، ليربط بين الرياضة وغيرها من المفاهيم السامية التي تشجع على الصحة والاهتمام بالبيئة، وتربط الطالب بمجتمعه. ولم تغفل اللجنة الأولمبية القطرية حق تكريم المدارس المتميزة في البرنامج الأولمبي المدرسي، لتعزز الجوانب التشجيعية وتضمن مشاركة أكثر حماسا وتميزا من قبل مدارس قطر في السنوات المقبلة. وظلت اللجنة الأولمبية عاما بعد الآخر تقوم بتحفيز الطلاب والمدارس المتفوقة في البرنامج لتمنحها جوائز التميز، وفي هذا العام حصلت مدارس عمر بن الخطاب الثانية (النموذجية)، ومدرسة سميسمة الابتدائية ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية، ومدرسة حمد بن عبدالله الثانوية، والمدرسة المصرية للغات الابتدائية، ومدرسة موزة بنت محمد الإعدادية، ومدرسة قطر الثانوية المستقلة، وحصلت هذه المدارس على جوائز التميز وذلك بعد الوقوف على إنجازاتها. وجاءت مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الثانية (النموذجية) في المركز الأول على مدارس المرحلة النموذجية للبنين بإشراف مديرة المدرسة السيدة مريم النعيمي، ومدرسات التربية الرياضية أمل عبدالقادر وسمية العلي وشيخة الهيدوس، وذلك بعد مشاركة متميزة لطلابها في كل الألعاب، ونجحت المدرسة بالفوز بذهبية كرة السلة و10 ميداليات ذهبية في سباقات السباحة المتنوعة، كما فازت بميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في المبارزة، وأحرزت المركز الثالث في تنس الطاولة للفرق والثاني في الفردي. فيما تصدرت مدرسة سميسمة المرحلة الابتدائية بنتائج طيبة، وتولى تدريب الطلاب مدرس التربية الرياضية سليم بن عبد العفوّ، بإشراف صاحب الترخيص السيد عبدالله النعيمي، فقد أحرز طلاب المدرسة المركز الثاني في تنس الطاولة للفرق بنين، والمركز الثاني في كرة السلة، والمركز الثاني أيضا في كرة الطائرة، كما فاز الطالب محمد الأحمد الجفال بالمركز الثالث في الوثب الطويل، وأحرزت المركز الثاني في الجمباز، والرابع في سباق الضاحية للفرق والميدالية البرونزية للطالب علي سعد الكواري. على مستوى المرحلة الإعدادية لمدارس البنين حققت مدرسة حمزة بن عبدالمطلب أفضل النتائج بقيادة مدرسي التربية الرياضية طه عيسى المهيزع ويوسف الكواري وعيسى بوحقب، فقد شاركت في كل الألعاب وفازت بالمركز الأول في الطائرة، والثاني في السلة، والثاني في ألعاب القوى، والثاني في السباحة، والثاني في التنس، بالإضافة إلى مشاركة مدرسي الرياضة في التحكيم في نهائيات البرنامج الأولمبي المدرسي. ونالت مدرسة حمد بن عبدالله جائزة التفوق الرياضي على مستوى المرحلة الثانوية للبنين، بإشراف السيد سعيد المنصوري مدير المدرسة وأحمد علي محمد منسق التربية الرياضية، وقام بتدريب الطلاب مدرسو التربية الرياضية محمد سعد عبدالعظيم ومحمد خليل إبراهيم لتشارك في كل الألعاب ما عدا السباحة وكرة القدم. حيث فازت مدرسة حمد بن عبدالله بالمركز الأول في كرة اليد والمركز الأول في سباق الضاحية والمركز الثاني في ألعاب القوى والمركز الأول والثالث في المبارزة والمركز الثاني في السلة. وعلى مستوى المدارس الابتدائية للبنات أحرزت المدرسة المصرية للغات تقدما كبيرا على مثيلاتها، فقد فازت بالمركز الأول والميدالية الذهبية في كرة اليد، إضافة إلى حصولها على عدد 12 ميدالية، والمركز الأول والميدالية الذهبية في كرة السلة، وفازت بـ13 ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية في مسابقات السباحة، وجاء إنجاز المدرسة المصرية للغات بقيادة السيد كمال العريني رئيس قسم التربية الرياضية مدير المدرسة بالإنابة. واستطاعت مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية التفوق الرياضي على مستوى المرحلة الإعدادية للبنات، وقالت منسقة التربية الرياضية خولة الشيباني إن المدرسة شاركت في جميع ألعاب البرنامج الأولمبي، وفازت بمراكز متقدمة في عدد منها فقد حصلت على المركز الثالث في الكرة الطائرة والمركز الثالث في كرة اليد والمركز الثالث في المبارزة، كما حصدت عددا من الميداليات الملونة الذهبية والفضية والبرونزية في سباقات السباحة. وشاركت في تدريب الطالبات المدرسات منى الغانم ومريم الحرم وهاجر التركي، وقد حققت المدرسة هذا الإنجاز بتوجيه وإشراف مديرة وصاحبة ترخيص مدرسة موزة بنت محمد السيدة شيخة المنصوري، ووجهت خولة الشيباني فائق الشكر إلى اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي وإلى مديرة المدرسة على دعمها للأنشطة المدرسية والمشاركات على مستوى الدولة خاصة الفعاليات الرياضية منها. من جانبها فقد تصدرت مدرسة قطر المرحلة الثانوية للبنات بإنجازات مشرفة، حيث قامت بتدريب الطالبات مدرستا التربية الرياضية شريفة الخليفي وحياة النوبي بإشراف مديرة المدرسة سوزان المهندي وصاحبة الترخيص نجلاء الذوادي، وتمكنت المدرسة من الفوز بالمركز الأول في كرة اليد، والثاني في كرة السلة، والثالث في الكرة الطائرة، والأول في رمي الجلة، والأول في 200 متر، والثاني في الوثب الطويل، والثالث في السباحة. وخلال الأربع سنوات الماضية وهي عمر البرنامج الأولمبي المدرسي شهد المشروع قفزة نوعيه هائلة كانت أحد أبرز ملامح النجاح لهذا البرنامج الرائد على مستوى العالم، والذي يحمل ماركة قطرية مسجلة وحصرية. وعلى مستوى المشاركات حقق البرنامج الأولمبي المدرسي ارتفاعا كبيرا في عدد المدارس المشاركة من الجانبين، فحينما نجد أن عدد المدارس التي شاركت في النسخة الأولى من البرنامج الأولمبي المدرسي بلغ 268 لمدارس البنات و436 لمدارس البنين، بينما بلغ عدد مدارس البنات المشاركات في النسخة الرابعة من البرنامج الأولمبي 653 مدرسة وارتفع عدد مدارس البنين ليصل إلى 1125 مدرسة في هذا العام. وبلغ عدد الطالبات المشاركات في النسخة الأولى من البرنامج الأولمبي المدرسي في عام 2007م 2173 طالبة، بينما بلغ عددهن 5600 في النسخة الرابعة بزيادة بلغت أكثر من %100. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في النسخة الأولى من البرنامج الأولمبي المدرسي 4926 طالبا بينما بلغ العدد في النسخة الرابعة من البرنامج 11892 طالبا بزيادة بلغت أكثر من %120. محمد الجعيدي: تكريمي حافز كبير لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة محمد الجعيدي نجم ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة حقق أول ميدالية برونزية لقطر في رمي الصولجان في آخر يوم من منافسات دورة الألعاب الآسيوية للمعاقين 2010 التي أقيمت في الصين. ونال الجعيدي جائزة لاعب الموسم (ذوي الاحتياجات الخاصة) لينضم إلى قائمة الشرف التي سوف يتم تكريمها في حفل ختام الموسم الرياضي 2010-2011 في حفل كبير بفندق الريتز-كارتون يوم الثلاثاء القادم، وهذه الجائزة المستحقة تأتي بعد الإنجازات والجهود الجبارة التي بذلها في مشواره الرياضي خلال الموسم الأخير مع اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الجعيدي إن النقلة الكبيرة التي تعيشها الرياضة في قطر انطلقت بأفكار سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الذي وفر لنا الدعم والمساندة المادية والمعنوية، وكان لوقوفه خلف الرياضة القطرية ورياضة ذوي الاحتياجات بالغ الأثر الكبير. وأضاف: «لا شك أن التكريم تقدير وحافز كبير لأي رياضي يعيش على هذه الأرض الطيبة يعتز ويفخر بأي تشريف يكون في الأصل للوطن، وأنا سعيد جدا بهذا التكريم المميز الذي سوف يكون حافز كبير لنا جميعا ولرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في المحافل الدولية الرياضية القادمة».