اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية تعقد اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي السفارات

alarab
رياضة 20 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
عقدت اللجنة المنظمة للدورة العربية الثلاثاء الماضي اجتماعاً تنسيقياً مع ممثلي السفارات العربية بالدوحة بقاعة الاجتماعات باللجنة الأولمبية القطرية وذلك لإطلاعهم على كافة التحضيرات القطرية لاحتضان دورة الألعاب العربية الثانية عشرة خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر القادم ومناقشة التنسيق بين اللجنة المنظمة والسفارات لكي تتم الأمور بسلاسة وفي وقت مبكر؛ حرصا من اللجنة المنظمة على العمل لتأمين راحة الوفود الشقيقة وتهيئة الأجواء المناسبة لتنظيم دورة عربية بمواصفات أولمبية، وهو ما تخطط له اللجنة المنظمة لإحداث نقلة نوعية مهمة للدورات العربية كما فعلت لدى تنظيمها دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة- الدوحة 2006، والتي أبهرت أبناء القارة الصفراء. وترأس الاجتماع السيد خالد علي المولوي، مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية، بحضور عبدالعزيز الزمان نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية، وحمد التميمي مدير إدارة خدمات الملاعب، وحمد الإبراهيم رئيس قسم خدمة الجمهور، ومحمد الجمعان مدير المراسم (منشأة رياضية)، ولويس لويس مدير برنامج علاقات وخدمات اللجان الأولمبية الوطنية، بالإضافة إلى جوزيف بشارة رئيس قسم التذاكر. وفي بداية الاجتماع رحب السيد خالد علي المولوي مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية بممثلي السفارات العربية شاكرا لهم تلبية دعوة اللجنة المنظمة. وقال إن هذا الاجتماع التنسيقي الأول معكم وسيكون هناك اجتماعات أخرى لإطلاعكم على كافة الأمور المتعلقة بالتنظيم للدورة والخدمات التي نقدمها للوفود وكبار الشخصيات والجمهور بالإضافة إلى الإجابة على أي استفسارات منكم لأن هدفنا جميعا هو تحقيق أعلى درجات النجاح للدورة العربية. واللجنة المنظمة تعمل وفقا لتوجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على أن تكون الدورة العربية بمستوى الدورات الأولمبية من كافة النواحي، ولهذا وبمكرمة من سموه فقد تم تخصيص جوائز مادية للأبطال واللجان الأولمبية التي ينتمي إليها هؤلاء الأبطال حيث يحصل البطل الذي يحطم الرقم القياسي العربي على خمسة آلاف دولار ومثلها للجنة الأولمبية.. أما بالنسبة للألعاب الجماعية، فإن المراكز الثلاثة الأولى ستحصد: 50 ألف دولار للذهبية، 30 ألفا للفضية، 10 آلاف للبرونزية. والمراكز الثلاثة الأولى في الألعاب الفردية ستحصد: 5000 دولار للذهبية، 3000 دولار للفضية، 2000 دولار للبرونزية. أما أفضل رياضي بالدورة فسيحصل على 70 ألف دولار وذلك بهدف تشجيع مشاركة أفضل اللاعبين العرب والارتقاء بمستوى المنافسات فنيا وإمتاع الجمهور العربي. وذكر السيد خالد علي المولوي أن اللجنة المنظمة ستعقد اجتماعا مع رؤساء الوفود خلال الفترة الممتدة من 26 حتى 29 الجاري لإطلاعهم على كافة الأمور التنظيمية وزيارة المنشآت الرياضية والوقوف منهم على حجم مشاركتهم في كافة الألعاب. وأضاف: سيتم تدشين تعويذة الدورة يوم 27 من الشهر الجاري وسيتم توجيه الدعوة للسفراء وكبار الشخصيات ورؤساء الوفود. وذكر السيد خالد علي المولوي أنه سيتم تنظيم الدورة التجريبية خلال الفترة من 2 وحتى 7 أكتوبر للاطمئنان على كافة الاستعدادات، مشيراً إلى أن قرعة الألعاب ستكون 2 أكتوبر. نبذة عن الدورة العربية تحدث عبدالعزيز الزمان، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية، عن تاريخ الدورات العربية التي انطلقت من مدينة الإسكندرية المصرية عام 1953. وقال الزمان إن قائمة الألعاب الرياضية في الدورة العربية التي تحتضنها الدوحة عاصمة الرياضة العالمية تشمل: 36 رياضة: 27 لعبة أولمبية و9 ألعاب غير أولمبية منها 31 رياضة فردية و5 رياضات ألعاب جماعية.. و4 رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة منها 3 رياضات فردية وواحدة جماعية. وأضاف أن الألعاب الجماعية هي، كرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، الكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة. أما الألعاب الفردية فهي: المبارزة، الجولف، الجمباز الفني، الجمباز ترمبولين، الجودو، الكاراتيه، الشراع، التجديف، الرماية(2)، الاسكواش، كرة الطاولة، التايكوندو، التنس، رفع الأثقال، ألعاب القوى، السباحة، القوس والسهم، الغطس، بناء الأجسام، الملاكمة، البولينغ، كانو/كياك، الشطرنج، سباق الدراجات، البلياردو/سنوكر، الفروسية حواجز، الفروسية ترويض، الفروسية قوة التحمل، المصارعة، والريشة الطائرة. أما بالنسبة لألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة فهي ألعاب القوى، رفع الأثقال، كرة الطاولة، وكرة الهدف. وذكر الزمان في عرضه أن المنافسات ستقام في 16 منشأة رياضية تضم 36 منشأة فرعية و44 ملعبا. الإسكان والمواصلات تحدث حمد التميمي، مدير إدارة خدمات الملاعب، عن الإسكان والمواصلات في الدورة العربية مشيراً إلى القرية الرياضية التي سيقيم فيها الوفود وهي قرية في مدينة الوكرة تتضمن جميع الخدمات.. كما تحدث عن فنادق كبار الشخصيات والإعلاميين وخدمات المواصلات لكبار الشخصيات ورؤساء الوفود والفرق. خدمات اللجان الأولمبية وتحدث لويس لويس، مدير برنامج علاقات وخدمات اللجان الأولمبية الوطنية، عن التنسيق بين اللجنة المنظمة واللجان الوطنية والسفارات من خلال كافة وسائل الاتصالات سواء عبر الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية أو الفاكس. تنسيق وتحدث جوزيف بشارة، رئيس قسم التذاكر، عن تذاكر الدورة فقال إن هناك تنسيقا واتفاقا مع الفنادق لتخفيض الأسعار خلال فترة إقامة الدورة العربية لتشجيع الجمهور العربي على الحضور كما أن هناك تنسيقا واتفاقا مع مكاتب السياحة لعمل باقات سياحية تتضمن تذاكر الطيران، والإقامة، ودخول المباريات وتنظيم جولات سياحية لمناطق الدوحة السياحية والأثرية. طرح التذاكر وذكر جوزيف أنه تم طرح عدد من الباقات لبيع التذاكر حيث تعرف الباقة الأولى بالعائلية وتشمل 5 تذاكر تتمتع بكوبون خصم في 5 محلات تجارية. وتعرف الباقة الثانية بباقة الأصدقاء وتشمل 4 تذاكر وتتمتع بخصم في 5 محلات تجارية تعنى بأغراض الشباب.. أما الباقة الثالثة فتعرف بالباقة السياحية وتشمل تذكرتين وخصما على الفنادق وجولة سياحية حرة في المدينة.. كما أن هناك تذاكر مفتوحة خاصة بحضور فعاليات يوم كامل في جميع المنافسات وهي باقة مشجعي اللعبات الجماعية. خدمة الجمهور وتحدث حمد الإبراهيم، رئيس قسم خدمة الجماهير، عن خطة جذب الجمهور لمتابعة المنافسات والخدمات التي ستقدم له والبرامج الترفيهية التي سيتم تنظيمها قبل وبعد المنافسات، مشيراً إلى أنه سيتم زيارة جميع المدارس والجامعات وأماكن التجمعات للترويج للدورة وجذب الجمهور لمتابعة منافساتها. المتطوعون وتحدث محمد الجمعان، مدير المراسم (منشأة رياضية)، عن المتطوعين في الدورة: عددهم ودورهم، مشيراً إلى أن المتطوعين هم أصحاب خبرة كبيرة في العمل التطوعي وسبق لهم التطوع في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى. الأسئلة وبعد ذلك فتح السيد خالد علي المولوي مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية باب الأسئلة والاستفسارات لجميع الحضور الذين وجهوا خالص الشكر والتقدير للجنة المنظمة على دعوتهم وإطلاعهم على كافة الأمور المتعلقة بالدورة العربية مشيدين بالعمل الاحترافي للجنة المنظمة برئاسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني. وعبَّر ممثلو السفارات العربية الشقيقة عن ثقتهم الكاملة بأن الدورة العربية الثانية عشرة ستكون في مصاف الدورات الأولمبية لأن قطر عودت الجميع على أنها عندما تعد تفي بالوعد وستبهر الجميع لدى تنظيمها الدورة العربية كما أبهرت الدول الآسيوية لدى تنظيمها دورة الألعاب الآسيوية، واضعين أنفسهم تحت خدمة اللجنة المنظمة في أي وقت. وشكر السيد خالد علي المولوي مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية ممثلي السفارات على مشاعرهم الأخوية الطيبة مؤكداً لهم أن التنسيق سيتواصل معهم بمختلف وسائل الاتصال لأننا في قارب واحد وهدفنا واحد وهو تحقيق أعلى درجات النجاح للدورة العربية. ثم أجاب السيد خالد المولوي والمعنيين عن استفسارات الحضور ومن أبرز النقاط التي تم توضيحها: توفير نقاط للتواصل (غرف عمليات من جميع إدارات اللجنة لمساعدة السفراء والوفود). دعوة الجاليات العربية للتطوع أثناء الدورة العربية لتسهيل التواصل والتعامل مع الوفود الرياضية المشاركة من بلدانهم وجماهيرهم. توضيح أن اللجنة المنظمة مسؤولة عن إصدار التأشيرات للوفود المشاركة من البلدان العربية بعد تزويدها بالقوائم الثابتة للمشاركين. مناقشة دعوات كبار الضيوف وتزويد السفارات بقوائم المدعوين. توضيح نقطة إمكانية دخول السيارات الدبلوماسية داخل المنشآت الرياضية أثناء إقامة الحدث وذلك إما بتقديم تصريح خاص بالمركبة أو بطريقة أخرى على أن يتم تفتيش كل السيارات أيا كان مستقلها وذلك لأمن وسلامة الدورة. كيفية تسهيل دخول الجماهير القادمة من بلدانهم لمؤازرة وفودهم الرياضية المشاركة. العزم على دعوة السفراء العرب المعتمدين لدى الدولة للمشاركة في تدشين تعويذه الدورة. طلب بطاقات دعوة لبعض الدبلوماسيين في السفارات. إمكانية حضور السفارات لاجتماع رؤساء الوفود أو تزويدهم باسم رئيس البعثة المشارك من كل بلد والوفد المرافق. دعوة الدبلوماسيين للمشاركة في برنامج تدريبي حول المراسم الرياضية لنقل خبرة تنظيم الأحداث الرياضية إلى بلدان أخرى من الوطن العربي. توضيح نقطة البث التلفزيوني للدول العربية أن لها إجراءات طويلة ومنعا لأي إحراج تتمنى اللجنة المنظمة أن يلتزم الجميع بالإجراءات المتبعة بتعبئة نموذج معد من قبل إدارة البث التلفزيوني يوضح رقم الكاميرا وبعض البيانات. وقد تم إدراج جميع النقاط والاستفسارات في جدول نقاش اجتماع رؤساء الوفود المشاركة المزمع عقده في 26/6/2011 ولغاية 29/6/2011.