توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية صباح أمس أبطال سباق التحدي 2022 والذي نظمته اللجنة الأولمبية بالحي الثقافي كتارا بمشاركة اكثر من 280 رياضيا من 37 جنسية من شتى انحاء العالم.
وشهد حفل التتويج حضور سعادة جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية والشيخ سحيم بن محمد آل ثاني مدير البطولة والشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني نائب مدير البطولة ومحمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون وثاني خليفة الزراع أمين السر العام للاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون بالإضافة الى ممثلي الشركات الراعية ولفيف من مختلف وسائل الاعلام التي واكبت النسخة الأولى من سباق التحدي.
وشهد السباق المفتوح للكبار إقامة منافسات السباحة لمسافة 750 متراً تلتها منافسات الدراجات الهوائية لمسافة 20 كيلومترا قبل ان تختتم بمنافسات الركض لمسافة 5 كيلومترات، في حين اقتصرت السباقات المفتوحة لفئتي الشباب على منافستي الركض والدرجات الهوائية (الدواثلون). 
وشهدت ابرز نتائج السباق حصول الكندي محمد الصباغ على المركز الأول في منافسات الرجال بزمن قدره 58 دقيقة و27 ثانية يليه الاسباني أداي ألافيز في المركز الثاني بزمن قدره 01 ساعة و01 دقيقة و 51 ثانية ثم المغربي عزيز هداج في المركز الثالث محققا توقيتا قدره 1 ساعة و02 دقيقة و07 ثواني.
اما في منافسات السيدات، فقد حصلت البريطانية ريبيكا بيغ على المركز الأول محققه توقيتا قدره 01 ساعة و11 دقيقة و55 ثانية تلتها أندريا ستادلر في المركز الثاني بزمن قدره 01 ساعة و12 دقيقة و34 ثانية فيما اكتفت أديلين كورماري بالمركز الثالث بزمن01 ساعة و12 دقيقة و55 ثانية.
وفي منافسات الشباب من 14 إلى 15 عام، حصل الهندي ماثيوز ويلسون على المركز الأول بزمن 34 دقيقة و26 ثانية يليه مواطنه أكشينث سارافانان في المركز الثاني بزمن 38 دقيقة و17 ثانية وحل داني فضلي في المركز الثالث بزمن 39 دقيقة و17 ثانية في حين تصدرت غابريلا فرانكلين منافسات الشابات من 12 إلى 13 عام تليها شو هواي سيه في المركز الثاني ثم مارينا بيسكو في المركز الثالث. 

سحيم بن محمد: المشاركة فاقت كل التوقعات
وفي هذا السياق أعرب الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني مدير بطولة سباق التحدي 2022 عن سعادته بالنجاح التنظيمي والفني لأول نسخة من السباق مشيرا الى ان المشاركة فاقت كل التوقعات بعدما بلغت 280 مشاركا من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع وقال « وجدنا كل التسهيلات في الحي الثقافي بكتارا من اجل تنظيم هذه النسخة الاحترافية وسعيد جدا بالصورة التي خرجت بها البطولة خاصة في ظل الدعم الكبير التي حظيت به من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الذي حرص على اخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة تنظيميا وفنيا بما بتماشى مع السمعة التنظيمية المميزة التي تليق باسم قطر «

حمد بن عبد العزيز: نتطلع لمزيد التميز في النسخ القادمة
ومن جانبه تقدم الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني نائب مدير البطولة بالتهنئة لكافة المتوجين بالميداليات الملونة في النسخة الأولى من سباق التحدي مشيرا الى ان النجاح الكبير لهذا الحدث يؤكد مدى ارتفاع معدلات الوعي بأهمية الرياضة لمختلف فئات المجتمع مما يعزز الاهتمام بالرياضة المجتمعية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة.
وقال نائب مدير البطولة «هذه النسخة شهدت مشاركة واسعة من شتى الجنسيات وفئات المجتمع من هواة ومحترفين بالإضافة الى عدد من الرياضيين الخليجيين من السعودية والكويت والذين حرصوا على المشاركة في هذا السباق تأكيدا لما تتمتع به قطر من سمعة تنظيمية لائقة وامكانيات لوجيستية باهرة»
وأضاف «نتطلع لمزيد التميز في النسخ القادمة من هذا السباق الذي نجح في كسب علامة التميز في أولى نسخه على منشات الحي الثقافي بكتارا».
ومن جهته أشاد محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون بالمشاركة الكبيرة في اول سباقات التحدي للجنة الأولمبية مشيرا الى ان انخراط الهواة الى جانب المحترفين شهادة على انتشار اللعبة ونمو هذه الرياضة في دولة قطر وقال» نشكر مؤسسة الحي الثقافي بكتارا على التسهيلات التي منحتها للجنة المنظمة من اجل إنجاح هذا الحدث الرياضي في نسخته الأولى».
وأضاف الكواري «وجود هذا السباق تحت رعاية اللجنة الأولمبية هو تأكيد على أهمية اللعبة ونموها، وبعد النجاح الباهر لهذا السباق بدأنا في التخطيط جديا للنسخة القادمة من هذا التحدي».
وتابع»مثل هذه السباقات تشكل فرصة للمدربين من اجل تقييم لاعبي المنتخبات الوطنية ومدى تطور مستواهم الفني والأرقام المحققة، بالإضافة الى أن هذا السباق يعطي المجال لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على التألق في المستقبل وحمل الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية».