جندي سابق احتفظ بصورة لجثة «بن لادن» رفضت أمريكا نشرها

alarab
حول العالم 20 يناير 2016 , 04:34م
أ.ف.ب
ذكر موقع إخباري أميركي، أن جنديا من قوات البحرية الخاصة "سيلز"، احتفظ بصورة لجثة أسامة بن لادن على حاسوبه، الذي سلمه إلى محققين.

وكشف موقع "ذي إنترسبت"، أن ماتيو بيسونيت الذي قال إنه قتل زعيم القاعدة، في أثناء هجوم على منزله في باكستان في مايو 2011، سلم نسخة من قرص حاسوبه الصلب إلى المحققين.

وتحقِّق السلطات بشأن هذا الجندي السابق، لأنه كشف معلومات مصنفة سرية في كتاب "نو إيزي داي" الموقع باسم مارك أوين المستعار، الذي يروي تفاصيل الهجوم على أسامة بن لادن.

سلم بيسونيت المحققين قرصه الصلب في إطار اتفاق بعدم ملاحقته بسبب المعلومات التي كشفها في كتابه، بحسب ما نقله موقع "ذي إنترسبت"، عن شخصين مطلعين على هذا الاتفاق.

وجد المحققون على القرص الصلب صورة جثة بن لادن، ووثائق تفصِّل عمل بيسونيت مستشارًا، فيما كان عنصرا في الفريق التابع للوحدة السادسة في قوات البحرية الخاصة "سيلز"، الذي اقتحم منزل بن لادن في مدينة أبوت آباد بباكستان، في الثاني من مايو 2011.

ولم تنشر الحكومة الأميركية صورا لجثة بن لادن، على الإطلاق، وأكدت دوما أنها ألقتها في البحر بعد مماته. والرئيس الأميركي باراك أوباما لم يرغب في الواقع في المفاخرة بهذا الإنجاز، لدواع متعلقة بالأمن القومي كما قال.

وصرح روبرت لاسكين، محامي الدفاع عن ماتيو بيسونيت، لموقع "ذي إنترسبت"، أن موكله سبق وخضع لتحقيق أقفلته وزارة العدل. وقال أيضا إنه تفاوض في 2014 عن الجندي السابق في قوات النخبة بشأن اتفاق تعهد بموجبه بأن يدفع للحكومة جزءا من ملايين الدولارات، التي جناها من كتابه.

لكن هناك عناصر أخرى في القرص الصلب لا تدخل ضمن الاتفاق بعدم ملاحقة بيسونيت، وقد بدأ المحققون يهتمون بعقود أبرمها الجندي السابق، وفَهْم إن كان استغل علاقاته في قوات البحرية الخاصة للمساعدة في إبرام عقود مع شركات منتجة للمعدات العسكرية أم لا، بحسب الموقع.

وهناك جندي آخر من قوات النخبة، يدعى روبرت أونيل، أكد أيضا أنه هو الذي قتل أسامة بن لادن، في أثناء هجوم الوحدة السادسة.

م.ن /أ.ع