عمل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال الأيام الماضية على ترتيب أوراقه لاختيار الفريق الرئاسي الذي سيساعده في إدارة مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.

وأعلن الفريق المعاون لترامب عن ترشيح  الفريق المتقاعد مايكل فلين لمنصب مستشار الأمن القومي والذي وصف الإسلام "بالسرطان" وبأنه شخصيا في حالة حرب معه.

وشغل فلين منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع في عهد الرئيس أوباما. ولكن حدث بينهما خلافٌ كبير نتيجة رفض الرئيس لاستخدام مصطلح "الإسلام المتطرف"، مما تسبَّب في عزله، وفقاً لما ذكره موقع "Step Feed".

دائماً ما امتنع أوباما عن استخدام مصطلح "الإسلام المتطرف" لأنه سيربط جميع المسلمين، عن طريق الخطأ، بالإرهابيين وفكرهم.

ولم يلق هذا الأمر استحسان فلين، وأخذ على عاتقه مهمة الترويج لهذا المصطلح، وانتقد هيلاري كلينتون بشدة بسبب استخدامها نفس أسلوب أوباما خلال حملتها الانتخابية.

ولكن إصرار فلين على استخدام هذا المصطلح تحديداً لا يُعبر إلا عن استيائه الشديد من الدين الإسلامي.