أشرفت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الرصد والمختبر البيئي على عمليات 4 عوامات للرصد البيئي المستمر في كل من ميناء حمد وميناء الرويس، بواقع عوامتين في كل ميناء بالتنسيق مع «مواني قطر».
وتعتبر هذه العوامات أحد أهم أنشطة الإدارة بإنشاء الشبكة الوطنية للرصد المستمر والإنذار المبكر، ضمن مشروع إعداد وتنفيذ خطة شاملة لمراقبة جودة المياه الساحلية والبحرية في الاستراتيجية الوطنية 2022، الهادفة إلى تحسين جودة المياه الساحلية والبحرية، بما يتوافق مع المعايير القطرية بحلول 2022، واستدامة البيئة البحرية، والإنذار المبكر.
وتعد عوامات الرصد البيئي المستمر ضمن التصريح البيئي اللازم لأي أعمال تنموية بالقرب من السواحل البحرية، أو أي عمل قد يؤثر على البيئة البحرية للدولة، من قبل القطاع البيئي بوزارة البلدية والبيئة.
وتعمل عوامات الرصد البيئي المستمر بمثابة إنذار مبكر لأي تلوث أو أي اختلال بالبيئة البحرية، من خلال الرصد الآني والمستمر على مدار اليوم عن طريق المؤشرات والبيانات الأولية المقاسة من قبل الأجهزة في العوامات، والتي من شأنها أن تساعد أصحاب القرار على اتخاذ القرارات بشكل أسرع وأفضل للاستجابة والتدخل في حال حدوث أي تلوث محتمل.
وتسعى إدارة الرصد والمختبر البيئي إلى تغطية جميع المناطق الساحلية البحرية للدولة بنظام عوامات الرصد البيئي المستمر والإنذار المبكر لدولة قطر، وتحقيق رؤية قطر من خلال الركيزة الرابعة (التنمية البيئية).