اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش - اليوم الخميس - سلطات كييف والمتمردين الموالين لروسيا باستخدام أسلحة انشطارية في شرق أوكرانيا، حيث أدت إلى قتل 13 مدنياً على الأقل منذ بداية العام.

وقالت المنظمة غير الحكومية - التي أجرت تحقيقا ميدانيا - إنها تملك أدلة على أن طرفَي النزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من ستة آلاف قتيل خلال 11 شهرا استخدما مثل هذه الأسلحة في يناير وفبراير، مما أدى إلى مقتل 13 مدنيا بينهم طفلان.

وصرح الخبير في المنظمة أولي سولفانغ - في بيان - أن "اللجوء إلى أسلحة انشطارية يدل على استهتار كامل بالمدنيين".

وأوضح أنه "على الطرفين الامتناع عن استخدام هذه الأسلحة المحظورة التي تؤثر على مساحات واسعة، وتعرِّض المدنيين في المناطق المحيطة للخطر"، وتابع أن "الأسلحة الانشطارية التي لم تنفجر تشكل خطراً على المدنيين حتى بعد الهجوم".

كما دعت المنظمة الطرفين إلى توقيع المعاهدة الدولية للأسلحة الانشطارية التي تعود إلى 2008، وتمنع استخدام هذه الأسلحة وإنتاجها وتخزينها ونقلها، وتنص على تدميرها.

وقال سولفانج إن "السلطات الأوكرانية والروسية متفقة - على ما يبدو - على أن استخدام هذه الأسلحة غير مقبول في المناطق المأهولة".