

كشف نبيل باها مدرب منتخب المغرب لأقل من 17 عامًا ارتياحه الشديد لملاقاة منتخب مالي الليلة في مباراة دور الستة عشرة من بطولة كأس العالم للناشئين قطر 2025.
وقال مدرب المنتخب المغربي في تصريحات لقناة الرياضية» اللاعبون تخلّصوا بشكل كامل من الضغوط التي رافقت ظهورهم الأول في مباراتي اليابان، وخاصة البرتغال التي خسرها المنتخب بستة أهداف دون مقابل، مضيفًا أن الثقة عادت للمجموعة مباشرة بعد الإطاحة بمنتخب كاليدونيا بنتيجة تاريخية بلغت 16 هدفًا دون مقابل، وهي أعلى نتيجة تُسجَّل في مسابقات كرة القدم التي تُنظَّم تحت رعاية الفيفا، ويُعد المنتخبان المغربي والمالي كتابًا مفتوحًا لبعضهما البعض؛ فقد تواجها هذا العام في نهائي كأس أمم أفريقيا، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب المغربي اللقب بركلات الترجيح على أرضه.
وتابع قائلا «لقد واجهنا مدارس مختلفة من آسيا وأمريكا وأوروبا، وها نحن نعود لملاقاة منتخب من نفس المدرسة الإفريقية. المباراة تحمل تعقيدات وصعوبات تلزمنا بتوخي الحذر. إلا أنني متفائل كثيرًا لأن اللاعبين تخلّصوا من الضغوط تدريجياً والأجواء الحالية رائعة وتبعث على التفاؤل بشأن قدرتنا على تخطي هذا الحاجز».
واشار قائلا «لا توجد لعنة. توجد مباريات تُربَح بالتركيز وعدم الإفراط في الثقة، هذا النوع من المباريات يتميز بمعرفة كل طرف للآخر، فيصبح كل واحد كتابًا مفتوحًا أمام منافسه، وهنا تزداد التعقيدات، ودرسنا مالي جيدًا وهم يعرفون قدراتنا، وندرك رغبتهم في الثأر لنهائي الكان. ما يهمنا هو التركيز على وضعنا وليس على الخصم، وننتظر جماهيرنا في لقاء الليلة لانهم الداعم القوى لنا في المباريات وحضورهم يعطينا قوة كبيرة».
يُعد المنتخبان المغربي والمالي كتابًا مفتوحًا لبعضهما البعض؛ فقد تواجها هذا العام في نهائي كأس أمم أفريقيا، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب المغربي اللقب بركلات الترجيح على أرضه، وسبق أن التقى المنتخبان لنفس الفئة قبل عامين في ربع نهائي مونديال إندونيسيا 2023، وتمكن منتخب مالي حينها من العبور إلى نصف النهائي بهدف وحيد، كما التقيا في نصف نهائي أمم أفريقيا لأقل من 17 عامًا بالجزائر، وتأهل المنتخب المغربي أيضًا بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي خلال الوقت الأصلي للمباراة.