اعتُمدت كرات رسمية مختلفة منذ انطلاق كأس العالم في كرة القدم، خضعت لتطوير تقني متلاحق، خصوصاً بعد بداية شركة أديداس بتصميمها في نسخة 1970، وصولا إلى نسخة قطر 2022 التي ستعتمد «الرحلة» في ملاعبها.
صُنّعت الكرات في بادئ الأمر بالكامل من جلد الحيوانات، لكنها عانت من الثقل وبعض المشكلات خصوصاً خلال هطول الأمطار، حتى أصبحت أقل وزناً وأكثر دقة وسرعة.
يُتخذ اسم كرة البطولة وألوان تصميمها وفقاً للدولة المضيفة وثقافتها، وعادة ما تخضع للعديد من الاختبارات للتأكد من تطابقها مع المواصفات والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي (فيفا)، ويتم استغلالها تسويقياً عبر بيع الملايين من نسخها بمبالغ مرتفعة.
في أول نسخة من كأس العالم، عام 1930 في الأوروغواي، لُعب النهائي بكرتين نتيجة خلاف بين الأرجنتين والأوروغواي. الكرة الأولى من الأرجنتين واسمها «تيينتو» تقدم فيها الأرجنتينيون 2-1، والثانية للمضيف الأوروغواي «تي موديل» كانت أكبر حجماً لتنتهي المباراة بفوز الأخيرة 4-2.
قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم استخدام كرة واحدة رسمية بمعايير محددة بدءاً من بطولة كأس العالم 1934، ومنذ 1970 تقوم شركة أديداس بتقديم كرة جديدة.