قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات الجيش السوري النظامي وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 60 جنديًّا، تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، مطالبة واشنطن بإجراء تحقيق شامل في الواقعة.
وقالت الخارجية الروسية -في بيان شديد اللهجة- إن الضربات "تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي داعش".
وأضافت أن الواقعة نتيجة للرفض الأمريكي "المتعنت" للتعاون مع موسكو في محاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة، التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام و"جماعات أخرى".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت السبت، أن طائرات أمريكية قتلت أكثر من 60 جنديًّا يتبعون قوات بشار في أربع ضربات جوية نفذتها طائرتان من طراز إف-16 وطائرتان من طراز إيه-10 من اتجاه العراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان -عن مصدر عسكري بمطار دير الزور قوله- إن 90 جنديًّا من الجيش النظامي على الأقل قتلوا.
م.ن/س.س