العميد البكري يحمل علم الدورة.. وحفاوة جماهيرية بالبعثة القطرية

alarab
رياضة 18 يوليو 2011 , 12:00ص
رسالة البرازيل: محمد الجزولي - مجتبى عبدالرحمن - ممدوح عبدالسلام
شاركت البعثة القطرية في طابور عرض الافتتاح حيث تقدم البعثة العميد علي ناصر البكري حاملاً علم دولة قطر، ولقد لقيت البعثة لحظة ظهورها بمضمار الاستاد حفاوة كبيرة من جانب الجماهير البرازيلية المتواجدة بالمدرجات فكانت من أجمل اللقطات الاحتفالية البرازيلية خلال طابور العرض العام للدول الـ106 المشاركة في الدورة العالمية الرياضية، ولقد شاركت البعثة العسكرية بحماس وتفاعل كبيرين في الطابور العسكري مع بقية الوفود العالمية، حيث توالى مرورهم عبر أرضية الملعب في لفة دائرة غير مكتملة أكثر من 45 دقيقة نالوا خلالها تصفيقا وتشجيعا حارا من الجماهير المحتشدة في أرجاء استاد «جوهافيلانج». انطلاقة جماهيرية للمنافسات ولقد عاشت ملاعب وميادين البرازيل حالة من الحيوية والنشاط وذلك بتواجد أكثر من «106» دول يمثلها حوالي 6000 رياضي ورياضية من مختلف أرجاء المعمورة. توافدوا صوب البرازيل لتمثيل جيوش العالم في «20» لعبة رياضية وعسكرية وتتوزع على عدة منشآت رياضية بين العسكرية والمدنية في العاصمة ريو دي جانيرو، وعلى النحو التالي: أولاً الألعاب العسكرية وهي الثلاثي العسكري، الإنقاذ، البوصلة، الخماسي الحديث، القفز الجوي الحر، الخماسي العسكري، الرماية، الخماسي البحري، القفز بالمظلات، الحر، ثانياً الألعاب الفردية وتشمل ألعاب القوى، اختراق الضاحية، الدراجات، الفروسية، السباحة-الغوص، الإنقاذ-وبولو الماء)، البوصلة، التزلج، التنس، المراكب الشراعية والغولف، ثالثاً الألعاب القتالية، الملاكمة، التايكوندو، المبارزة بالسيف، الجودو، المصارعة، رابعاً الألعاب الجماعية، كرة القدم، الطائرة، كرة السلة، كرة الطائرة الشاطئية. الدورة رسالة للتلاقي والتعايش وللحقيقة أقول إن دورة الألعاب العالمية العسكرية التي دشنت أمس الأول بالبرازيل تحمل العديد من الأهداف وطموحات وآمال قيادات المجلس الدولي للرياضة العسكرية في قدرة الرياضة وتوظيفها لخدمة وتعزيز قيم التسامح والسلام، وذلك عبر جلب الرياضيين العسكريين إلى رحاب الميادين الرياضية بقصد تشجيع روابط الصداقة بين المشاركين حيث تعد ركيزة أساسية لنشر قيم السلام والتضامن والتسامح والتفاهم المتبادل. وفي هذا الإطار ينوي السيزم العمل مستقبلاً من دون هوادة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية إلى ترقية ثقافة السلم في العالم، حيث ينظم «السيزم» العديد من الفعاليات الرياضية وفي مقدمتها دورة الألعاب الرياضية التي تمثل «الأولمبياد العسكري» وتقام كل أربع سنوات إضافة إلى بطولة كأس العالم العسكرية لكرة القدم والألعاب العالمية العسكرية الشتوية والألعاب العالمية العسكرية لأكاديميات الشباب والمجلس الدولي للرياضة العسكرية، يعد ثالث منظمة رياضية في العالم بعد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم بعدد أعضائه البالغين (133) دولة ينشطون رياضياً. الجماهير البرازيلية عاشقة للرياضة كان الحضور الجماهيري لافتاً في استاد جوهافيلانج حيث ضاقت أرجاؤه بالجماهير التي زحفت مبكراً لحضور مراسم الافتتاح الذي توج جهودا كبيرة وهو أيضاً تجسيد للإرادة والتصميم البرازيلي الذي أعاد بلاد السامبا إلى خارطة الرياضة العالمية. قسم الرياضيين والحكام تولى رياضيان من البرازيل أداء قسم الدورة نيابة عن المشاركين الرياضيين والحكام، مؤكدين ضرورة الالتزام بمبادئ التنافس الرياضي الشريف وقوانين ولوائح الدورة. لقطات من حفل الافتتاح ** تقدمت حضور حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية العسكرية الخامسة رئيسة جمهورية البرازيل فخامة السيدة ديلما هوسف التي أعلنت عن افتتاح الدورة رسمياً. ** أسطورة الكرة البرازيلية بيليه كان بحق هو مفاجأة حفل الافتتاح عندما أوقد الشعلة قبل نهاية الحفل الذي استغرق حوالي الساعتين ونصف الساعة. ** تابع افتتاح الدورة في استاد جوهافيلانج بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حوالي عشرين ألف متفرج. ** شارك في حفل الافتتاح حوالي 300 من طلبة وطالبات المدارس في البرازيل الذين قدموا عروضاً استعراضية نالت استحسان الحضور الجماهيري الغفير. ** زحفت الجماهير البرازيلية العاشقة للرياضة إلى استاد جوهافيلانج لحضور حفل الافتتاح في وقت مبكر لتأخذ أماكنها المناسبة. ** أشرف رجال القوات المسلحة البرازيلية بجانب الشرطة على تنظيم الدخول والخروج من وإلى استاد جوهافيلانج، وأيضا في الطرق المؤدية إلى الاستاد، وداخل الاستاد أيضاً حيث كان رجال القوات المسلحة في استقبال كبار الحضور لحظة وصولهم لاصطحابهم إلى أماكنهم في المنصات المخصصة لكبار الحضور. ** قام أشهر الفنانين البرازيليين من الرجال والسيدات بتقديم الأغاني خلال تقديم فقرات حفل الافتتاح ما أسعد الجماهير الحاضرة. ** مشاركة عدد (106) دولة في دورة الألعاب العسكرية الخامسة ودخولهم في طابور العرض استغرق وقتاً طويلاً، وذلك نظراً لعدد الدول المشاركة الكبير. ** استغرق دخول طابور العرض للدول المشاركة وقتاً كبيراً خلال حفل الافتتاح نظراً للعدد الكبير من الدول المشاركة الذي وصل إلى (106) دول.