احتفلت وزارة التعليم والتعليم العالي اليوم بختام المشروع التربوي "حكاية أرض" وذلك للعام الثاني على التوالي.

تضمن الحفل الختامي عرضا تعريفيا بالمشروع بجانب عروض مسرحية وفقرات أخرى متنوعة ذات صلة به، وقامت السيدة ريما أبو خديجة مديرة إدارة التوجيه التربوي بتكريم المدارس المشاركة والمحكمين والشركة الراعية ومنسقي مشروع "حكاية أرض".

وأسفرت نتائج مسابقة هذا المشروع عن فوز مدرسة المرخية للبنات بالمركز الأول، ومدرسة عبدالله بن تركي النموذجية للبنين بالمركز الثاني، بينما فازت مدرسة عبدالله بن زيد آل محمود بالمركز الثالث.

وأكدت السيدة أفراح الرياشي رئيسة فريق العلوم الاجتماعية بالوزارة في كلمتها في الحفل أن المشروع يهدف في المقام الأول الى تنمية وتعزيز القراءة والكتابة في مادة العلوم الاجتماعية، فرع الجغرافيا، مع ترسيخ المعارف والمعلومات الجغرافية الأساسية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، وقالت إن ذلك تجسد في المخرجات التعليمية للموسم الأول للمشروع.

واستعرضت الرياشي مراحل المشروع وأهدافه وعملية المتابعة والتحكيم، وأخيرا جاءت التصفيات النهائية وإعلان النتائج من خلال تحكيم القصص والأداء المسرحي.

من جهتها تحدثت السيدة الفاضلة منى القاسمي، مديرة روضة ومدرسة أبي حنيفة النموذجية للبنين، الراعي الرسمي للمشروع عن المشروع الذي أقيم في موسمه الثاني تحت شعار (أفكاري تجسد قصتي). ووجهت شكرها الى قسم العلوم الاجتماعية، وأكدت أهمية المسرح المدرسي الذي يعمل على مسرحة المناهج ويفك عنها قيد الجمود ويحررها من النمطية في التناول ويجعل المادة مستساغة سهلة الفهم. ونوهت بدور المشروع وإثرائه الطلاب في مادة العلوم الاجتماعية وتسهيل فهمهم لبعض الموضوعات الجامدة في مادة الجغرافيا.

وتعتمد فكرة مشروع /حكاية أرض/ على كتابة قصة قصيرة لموضوع من مواضيع فرع الجغرافيا من الفصلين الأول والثاني، وتمثيل الطلبة لمشهد بين خمس عشرة دقيقة إلى ثلاثين دقيقة لقصة قصيرة، بشرط ألا يخرج عن إطار معايير العلوم الاجتماعية. ويتوافق مشروع "حكاية أرض " مع رؤية قطر الوطنية 2030 المرتكزة على (التنمية البشرية) من حيث تشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات.

أ.س/س.س