"ثقافي الطفولة" يواصل برنامجه "كن متميزاً"

alarab
ثقافة وفنون 18 فبراير 2015 , 04:12م
الدوحة - قنا

نظم المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع مدرسة لوسيل الابتدائية النموذجية المستقلة اليوم محاضرة بعنوان "التميز في حياتي"، قدمها المدرب محمد العنزي، وذلك ضمن برنامج "كن متميزا"، الذي تقيمه مدرسة لوسيل للطلاب.

ويأتي هذا البرنامج ضمن خطة الأنشطة اللاصفية السنوية لعام 2014-2015 لمدرسة لوسيل الابتدائية النموذجية المستقلة، وقد تم طرح برنامج "كن متميزا" لشهر فبراير، الذي يهدف إلى بث روح التنافس بين الطلاب وتنمية روح الابتكار لديهم، بالإضافة إلى إيجاد دافع ورغبة للتفوق الدراسي، وتعزيز الجوانب الإيجابية.

وافتتح المدرب محمد العنزي المحاضرة بشرح الأفكار التي تساعد على التوفيق بين الحياة العلمية والعملية للطلاب، موضحا أن البنود الأساسية التي يجب تعلمها وتطبيقها للوصول للتميز تتمثل في (القدرات الكامنة، وأنواع العادات، وتغير السلوك).

وذكر أن أهم المفاتيح التي تُوصِّلنا إلى النجاح: (فكِّر- جرِّب- حَاوِل- تأمَّل- اِبحث)، وبلور كل هذه الطرق بأمثلة حية ساعدت الطلاب على الفَهم، واختتم المحاضرة بذكر الخطوات للتميز المستقبلي للأطفال؛ ومنها التعرف على المواهب والميول، وتحديد نقاط القوة عند الفرد، وتكوين خريطة معرفية عن سوق العمل، وتحديد مجال العمل الملائم، ورسم المسار الوظيفي الذي يريده كل شخص.

وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش مع الطلاب الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر وتفاعلوا معه.

يشار إلى أن مدرسة لوسيل أقامت عدة محاضرات وزيارات للطلبة في إطار برنامج "كن متميزا"؛ منها: محاضرة (كيف أكون طالبا متميزا؟) للأستاذ عبد الرحمن الحرازي من إدارة الدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما ستقيم محاضرة "كن متميزاً" بالتعاون مع مؤسسة راف للأعمال الإنسانية، يوم الأحد المقبل، علاوة على زيارة للنادي العلمي للطلاب المتفوقين علميا والمتميزين يوم 25 من فبراير.

وتأتي هذه المشاركة من ثقافي الطفولة ضمن المشاركات المجتمعية التي تخدم أهداف المركز الرئيسة؛ وهي تشجيع مبادئ التعليم المبكر لدى الأطفال، وتشجيع الحضور المنتظم في المدارس، والتقليل من معدلات التسرب، وإعداد الطفل لحياة تستشعر المسئولية في مجتمع حر تسوده روح التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العرقية والوطنية والدينية، والإسهام الوطني الفعال في قوة عمل منتجة وملتزمة، بالإضافة إلى إعداد جيل واعد متمكن من المهارات التي تُهيِّئه للإبداع والنجاح.