أكد رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، أن اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، هو "عملية إرهابية"، مشيرا إلى وقوف "قوى شيطانية دولية" وراءها.
 
وأضاف الغنوشي في تصريح لإذاعة "شمس إف إم"، أنه "ليس هناك تفسير دقيق حول ما جرى إلا أن هناك عملية إرهابية في الغالب وراءها قوى شيطانية دولية".

من جانبه، أشار معلق الشؤون الاستخبارية الإسرائيلية "رونين بريغمان" إلى أن منفذي عملية اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، قد تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس، مدعيًا أن الأشخاص الذين ألقت السلطات التونسية القبض عليهم بزعم أن لهم دورا في العملية "مجرد سياح تصادف وجودهم في المكان وقت الحادث"، وفقا لـ"وطن".
 
وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أنها تمكنت بالتعاون مع وحدات إقليم الأمن الوطني بصفاقس، من إيقاف 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في جريمة اغتيال الزواري.
 
وقال بريغمان في حلقة نقاش جرت في مقدمة برنامج "نهاية الأسبوع" الذي بثته قناة التلفزة الإسرائيلية، إن: "إسرائيل عادة ما ترد على الاتهامات الموجهة للموساد بتنفيذ عمليات اغتيال بالقول: لا تعليق، لكن ما حدث اليوم مختلف قليلا".
 
ونقل بريغمان عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري لا تخلو من الصحة".
 
وادعت المصادر، أن خطورة الزواري "لا تتمثل فقط في الأفعال التي قام بها في الماضي، بل بالأفعال التي يمكن أن يفعلها في المستقبل".
 
وبحسب المصادر، فإن حركة حماس كانت معنية بأن يساعدها الزواري على الاستعداد للمواجهة القادمة مع "إسرائيل" من خلال إنتاج طائرات بدون طيار "انتحارية"، قادرة على ضرب أهداف  في عمق "إسرائيل" بأقل "قدر من المخاطرة على مقاتليها".
 
وزعمت المصادر أن "حماس" كانت معنية بتطوير قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار لإحداث توازن في وسائلها القتالية وتقليص الاعتماد على الأنفاق الهجومية التي فاجأت بها "إسرائيل" في حرب 2014.

شاهد الفيديو..

//إ.م/س.س