وزير الخارجية يشيد بدور الشباب في تعزيز مكانة قطر

alarab
محليات 17 ديسمبر 2014 , 10:00ص
الدوحة - قنا
توجه سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى جموع الشعب
القطري الكريم، متمنيًا للقيادة الحكيمة دوام الرفعة والسمو والتوفيق لما فيه خير وطننا وشعبه الكريم.
وقال سعادة وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية بمناسبة اليوم الوطني : "إن الاحتفال بهذه
المناسبة العزيزة، يمثل منطلقاً أساسياً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تحقق في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتمثل تلك الانجازات امتداداً طبيعياً
لتاريخ وطني متميز، وإرث حضاري عريق، منذ عهد مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة القوية والمنفتحة على العالم، ورسخ قيم العدالة والصدق والامانة المستمدة من ديننا الحنيف وتراثنا العربي الأصيل."
وأضاف "إن دولة قطر استطاعت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة أن تنجح خلال فترة زمنية قصيرة، في إحداث تطور اجتماعي واقتصادي حقيقي، وذلك نتيجة للرؤية الثاقبة التي بدأ بها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منذ عام 1995 ، و يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى".
وشدد على الدور الذي يلعبه شباب وشابات الوطن في تعزيز مكانة دولة قطر، وشد على عزائمهم واصفاً اياهم "بالسفراء" ، وقال " إن مستقبل الدولة الحقيقي يستند على سواعد شبابها، لذلك اوصيهم بوضع قطر نصب اعينهم، واوصيهم بتسخير مواهبهم و طاقاتهم و حيوتيهم من أجل رفع راية قطر".
وعرج سعادة وزير الخارجية على مساهمة دولة قطر الجادة والمخلصة على المستويين الاقليمي
والدولي لما فيه خير الإنسانية عبر دبلوماسيتها الحيوية والواعية، وقال "ترتكز السياسة الخارجية لدولة قطر على مبادئ لا نحيد عنها تستند إلى احلال السلام وتعزيز الأمن والاستقرار، واحترام حقوق الانسان ونصرة الشعوب، وذلك من خلال العمل مع منظومات اقليمية ودولية".
وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية عزم الدبلوماسية القطرية على مواصلة دورها المشهود في
دعم مسيرة التطور في البلاد نحو تحقيق أهدافها، وفقاً للرؤية التي خطتها  قيادتها الرشيدة لمواصلة العطاء النبيل والانفتاح بثقة على العالم، والاسهام المستمر في مواجهة التحديات، وذلك عبر المساهمات الانسانية التي تقدمها دولة قطر انطلاقاً من ايمانها الكامل بنصرة الشعوب والتخفيف من
معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والأزمات، و لعب دور الوساطة لحل النزاعات وتخفيف التوتر في المنطقة والعالم.