

يعوّل الركراكي على خبرة لاعبين في أعتى وأقوى البطولات الأوروبية في مقدمتهم ياسين بونو أفضل حارس مرمى الموسم الماضي في الليغا وزميله في الفريق الأندلسي إشبيلية يوسف النصيري وظهيرا باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي وبايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي والقائد رومان سايس (بشيكتاش التركي) ونايف أكرد (وست هام الإنجليزي) ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط وجناح أنجيه الفرنسي سفيان بوفال، إلى جانب العائد من الاعتزال الدولي حكيم زياش (تشلسي الإنجليزي) ومن الاستبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمدالله.
قال الركراكي الذي استلم المهمة شهرين ونصف الشهر خلفاً للبوسني وحيد خليلودجيتش المقال من منصبه: «من حق المغاربة أن يحلموا، لأننا نملك منتخباً ولاعبين في مستوى الطموحات ومستوى النجوم الكبار في العالم».
وتابع «سيكون الإنجاز هو تخطي الدور الأول، لم نفعل ذلك منذ 1986، خاصة في مجموعة قوية، لذا سنقاتل بقوة. لكن لا يمكننا تقديم أي وعود، الشيء الوحيد الذي أعد به هو أننا سنكون منافسين ومقاتلين في سعينا إلى جعل بلدنا فخوراً بنا».
«وأضاف: لدينا كل الإمكانيات والمواهب للمنافسة على إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي. كرة القدم تغيَّرت، وإذا ذهبنا إلى قطر خائفين مثلما كان الأمر في المشاركات السابقة فلن نحقق أي نتيجة إيجابية».
وأردف الركراكي : «لست خائفاً من المنتخبات التي سنواجهها ولكنني أحترمها وأريد أن تبادلني نفس الاحترام».