

أكدت دولة قطر أن التزامها بتعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف متجذر في سياستها وخططها الوطنية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته دانة يونس درويش، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة حول البند (18) المعنون «التنمية المستدامة»، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وأشارت إلى أن قطر تواصل دورها الرائد في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، حيث تولي أولوية قصوى لمسألة تعزيز وحماية الحق في التعليم، لا سيما في حالات الطوارئ، ضمن برامجها الدولية للتنمية والإغاثة.وأوضحت أن دولة قطر أنفقت نحو 4.8 مليار دولار كمساعدات خارجية من عام 2020 إلى 2024، وجه الجزء الأكبر منها إلى أقل البلدان نموا، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج «التعليم فوق الجميع»، الذي وصلت أصداؤه إلى أكثر من 10 ملايين طفل في 60 دولة.