سفراء إرث كأس العالم: بدأنا نلمس أجواء المونديال.. ومنتخبنا قادر على بلوغ الدور الثاني

alarab
رياضة 17 أغسطس 2022 , 12:20ص
الدوحة - قنا

أكد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن اقتراب ضربة بداية نهائيات كأس العالم قطر 2022، يروي قصة سنوات طويلة من جهود مضنية وعمل شاق قامت به الدولة المضيفة منذ لحظة الإعلان عن شرف الاستضافة حتى أضحت المنشآت والملاعب والبنى التحية بكامل الجاهزية لانطلاقة الحدث الكبير.
قال سفراء الإرث مبارك مصطفى وأحمد خليل ومحمد سعدون الكواري إن الجميع بدأ يلمس الأجواء المونديالية بعد اكتمال التحضيرات التي ستجعل من النسخة المقبلة استثنائية في تاريخ كأس العالم بغض النظر عن الفاصل الزمني الذي يتناقص رويدا رويدا في انتظار الانطلاقة اعتبار من العشرين من شهر نوفمبر المقبل.
ويرى محمد سعدون الكواري أن كأس العالم باتت أقرب من أي وقت مضى مع دخول ساعة العد التنازلي إلى ما يقل عن 96 يوما قبل الانطلاقة، مشيرا إلى أن الجميع في كل مؤسسات الدولة المختلفة عمل على مدار اثني عشر عاما من أجل تلك اللحظة التاريخية، وبهدف تسجيل استضافة فريدة غير مسبوقة تجعل من النسخة المقبلة الأفضل. وأوضح الكواري أن المنطقة الخليجية والعربية أثبتت أنها عاشقة لكرة القدم وبالتالي تستحق أن تكون جزءا من تاريخ اللعبة من خلال استضافة المونديال، مبدياً فخره واعتزازه في أن تكون قطر حاملة مشعل الاستضافة الأولى في تاريخ المنطقة،
وقال إن المجموعة تبدو صعبة في ظل وجود منتخبات كبيرة على غرار هولندا صاحبة التاريخ الكبير والسنغال بطل إفريقيا الذي يضم لاعبين في دوريات أوربية كبيرة كالإنجليزي والإسباني والفرنسي، إلى جانب المنتخب الاكوادوري المتطور.    أكد مبارك مصطفى أن قرب موعد المونديال لا يشكل أي نوع من الضغوط في ظل الثقة الكبيرة بإنجاز كل ما يتعلق بالاستضافة التي ستكون تاريخية من خلال نجاح تنظيمي منتظر ومتوقع.
وأبدى النجم السابق للكرة القطرية، ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب القطري على تخطي الدور الأول من المونديال، خصوصا في ظل حظوظه الكبيرة في استهلال المشوار بالفوز على الإكوادور في مباراة الافتتاح، معتبرا أن المنافس في المواجهة الأولى ليس بقوة باقي المنتخبات في المجموعة، كما أن المنتخب القطري بات يعرف الكرة الأمريكية الجنوبية منذ أن شارك في كوبا أمريكا 2019 وواجه الأرجنتين وكولومبيا والباراغواي. 
وأكد النجم السابق أحمد خليل أن احتفالات العد التنازلي التي عاشتها الدوحة، أدخلت الجميع في أجواء المونديال قبل أن ينطلق، معتبرا أن قطر ستكون الوجهة المفضلة لكل عشاق كرة القدم في العالم، وسيكون هؤلاء موعودون بنسخة ستبقى عالقة في الأذهان. وأشار إلى أن الجماهير القطرية ستكون الداعم والدافع الأول لعناصر للعنابي من أجل تسجيل حضور تنافسي في كأس العالم.