كرمت جامعة جورجتاون، 15 طالبًا في حفل افتراضي، ضمن مراسم التخرج ببرنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الطوارئ والكوارث بالجامعة.
وقد صُمم البرنامج الذي يمنح درجة الماجستير عبر كلية الدراسات المتواصلة بجامعة جورجتاون في واشنطن، بدعم من جورجتاون في قطر الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، لتشكيل الجيل القادم من القادة في القطاع الخاص والمنظمات الحكومية وغير الربحية من خلال تعليمهم مبادئ التأهب والاستعداد وطرق التخفيف من التهديدات المحتملة وإدارة جهود الاستجابة والتعافي دوليًا.
وألقت الدكتورة كيلي أوتر، عميدة كلية الدراسات المتواصلة في «جورجتاون» الكلمة الافتتاحية للحفل الافتراضي، ورحبت بالطلاب ضمن الأسرة الدولية من خريجي برنامج الطوارئ والكوارث الذين يعملون على الحفاظ على مجتمعاتهم آمنة ومأمونة.
وقالت «إن برنامج إدارة الطوارئ والكوارث قائم بذاته بين برامج الدراسات العليا المهنية لدينا لإعداد القادة للتخطيط والإدارة والاستجابة للكوارث المتزايدة التعقيد في الوقت الحاضر، لأن المهارات في حل المشكلات سوف تخدم جيدًا في مجال إدارة الطوارئ والكوارث، وخاصة خلال هذه الأوقات التي يعيشها العالم على نحو غير مسبوق حقًا». وأكد الدكتور أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر، أهمية مهارات إدارة الطوارئ والكوارث للأمن القومي لضمان التعافي السريع من تبعات الأحداث الكارثية، وأضاف: «من خلال الشهادة في هذا المجال من كلية الدراسات المتواصلة بجامعة جورجتاون، وبدعم من فريق متخصص من المدرسين الخبراء يمكن تقديم الخبرة اللازمة لمساعدة العالم على شق طريق نحو التعافي والاستعداد لمستقبل يبدو غير واضح المعالم».
وقدم الطلاب مشاريعهم النهائية التي تركز على القضايا الحرجة المؤثرة على المجتمعات في قطر وحول العالم.
وشملت تلك المواضيع استخدام تقنيات السلامة والأمن في التخفيف من حدة الكوارث في الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وأفضل الممارسات في قطاع المساعدة الإنسانية، وتحسين إستراتيجيات التكيف في قطر المتعلقة بظاهرة تغير المناخ.
وقدم المشارك في البرنامج علي محمد مطوع الحمادي مشروع تخرج يركز على المواقف العامة تجاه تطبيقات تعقب جهات الاتصال في قطر. وقال: «النموذج المثالي الذي يوضح أهمية امتلاك مهارات إدارة الكوارث في هذا الوقت هو وباء كوفيد، فالعالم يواجه بالفعل العديد من المخاطر والكوارث، حتى قبل ظهور الوباء وتفشيه، ولذلك فعلينا أن نكون مستعدين للمخاطر التالية». وأضاف: إن قراره بالحصول على درجة ماجستير في إدارة الطوارئ والكوارث من جامعة جورجتاون كان مدفوعًا بدوره كضابط برتبة نقيب في وزارة الداخلية في قطر ومسؤول شبكة المنطقة الواسعة في إدارة الاتصالات بالوزارة. وأضاف: نظرًا لطبيعة عملي، فإن التخطيط للكوارث وإدارتها أمران في غاية الأهمية لاستمرارية أعمالنا. وأعرب عن اعتقاده بأنه من الضروري اكتساب هذه المهارات بشكل كامل لضمان أن يكون لدينا بيئة عمل مُجهزة بالكامل لأي أحداث غير متوقعة.