أكد الدكتور عمرو أبوزيد اخصائي طب الاسرة في مركز الخور الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الغبار يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، وقد يؤدي التعرض له إلى ظهور أعراض الحساسية، مثل احتقان الجيوب الأنفية، السعال، صعوبة التنفس، صوت صفير بالتنفس، والصداع الناتج عن انسداد أو التهاب الجيوب الأنفية. كما أن استنشاق كميات كبيرة من الغبار يمكن أن يتسبب في تراكمه داخل الجهاز التنفسي، مما يزيد من حدة الأعراض التنفسية لدى المصابين.
ونصح بضرورة البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال فترات نشاط الرياح المحمّلة بالغبار، وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية، مثل مرضى الربو والحساسية والعيون.
كما أكد ضرورة تجنّب التواجد في الأماكن المفتوحة، لا سيما خلال ذروة نشاط الرياح أو عند انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وارتداء الكمامات الواقية أو تغطية الأنف والفم بقطعة قماش مبللة عند الاضطرار للخروج.
مع استخدام النظارات الشمسية لحماية العينين من الغبار، وتجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال هذه الفترات.
وغسل اليدين جيدًا وتفادي لمس العينين خاصة في حال كانت اليدان غير نظيفتين، والتأكد من توافر أدوية وبخاخات الربو لمن يعانون من الربو، مع استخدامها حسب التعليمات الطبية ومراعاة تاريخ الصلاحية.
ودعا الي ضرورة مراجعة المراكز الصحية عند الشعور بأعراض غير معتادة مثل نوبات الربو، السعال المستمر، أو تدميع العينين. أما في حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو ألم في الصدر، فيُنصح بالتوجه إلى قسم الطوارئ فورًا لاحتمالية وجود مضاعفات أخطر كالتهاب رئوي.
