

20 ألف متطوع ساهموا في تنظيم المونديال
رئيس FIFA: المتطوعون هم وجه وابتسامة كأس العالم
توجه جياني إنفانتنيو رئيس الفيفا بالشكر إلى متطوعي كأس العالم قطر 2022 ™، واصفاً إياهم بأنهم «قلب وروح» البطولة.
جاء ذلك في حديث رئيس الفيفا في فعالية الاحتفال بالمتطوعين، التي أقيمت في مهرجان الفيفا للمشجعين على كورنيش الدوحة الشهير، والتي حضرها برفقة سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث.
وساعد ما يقرب من 20 ألف متطوع ينتمون إلى خلفيات متنوعة ويتحدثون اللغات ويملكون المهارات والحافز، ويعملون بصورة أساسية خلف الكواليس، في تنظيم كأس العالم وإبراز الروح الحقيقية لدولة قطر.
وقال إنفانتنيو من منصة مهرجان الفيفا للمشجعين مخاطباً المتطوعين: «أنتم أفضل متطوعين على الإطلاق لأفضل كأس عالم على الإطلاق، أشكركم من أعماق قلبي، ونيابة عن كل من يحبون كرة القدم «أنتم رائعون».
وذكر أن 400 ألف شخص كانوا قد تقدموا بطلبات التطوع في كأس العالم وأنه وقع الاختيار في النهاية على 20 ألفاً فقط.
وأضاف: «تهانينا لكم؛ فأنتم قلب وروح كأس العالم، والأهم من ذلك، أنتم وجه وابتسامة البطولة. أنتم أول أشخاص يراهم الجمهور حين يحضر كأس العالم الرائع، وآخر شخص يروه حين يغادرون. ابتسامتك هي ما جعلت كأس العالم يحقق ما وصل إليه، وهو كأس العالم الأفضل على الإطلاق». وكان المتطوعون في قلب كافة أنشطة البطولة، حيث قدموا الدعم في مجموعة متنوعة من المجالات في كل من الأماكن الرسمية وغير الرسمية مثل الاستادات ومواقع التدريب والمطارات ومناطق المشجعين والفنادق وشبكة النقل العام. فهم عنصر أساسي في أجواء كأس العالم الحافلة بالمتعة.
من جهته قال سعادة السيد حسن الذوادي: «كأس العالم هذا مذهل وتاريخي وأنتم بلا شك جزء منه، أنتم جزء من تاريخ لا مثيل له. لقد زرع كل واحد منكم بذرة في قلوب وعقول الناس. لقد كرستم الوقت والجهد وبذلتم العرق والدموع».
السنياري: مونديال مميز
أكّد مبارك مصطفى، نجم العنابي السابق» السنياري» وسفير برنامج إرث قطر أن النسخة الـ22 من نهائيات كأس العالم قطر هي الأفضل تنظيماً، لافتاً إلى أن قطر قدّمت صورة مختلفة بتنظيم رائع على كافة المستويات.
وأضاف: «لقد تغيّرت النظرة بمجرد انطلاق صافرة المونديال، ومنذ الوهلة الأولى شاهدت جماهير كرة القدم، وكذلك وسائل الإعلام الدولية كافة، تميز قطر في كافة النواحي التنظيمية واللوجستية في البطولة، وتبدّدت الصورة السلبية التي انتقدت قطر في عدة محافل، وكسبت قطر الرهان على قرب المسافات بين الملاعب، الذي أعطى البطولة ميزة من الصعب أن تجدها في أي مونديال آخر».
وأوضح أن المنتخب القطري لعب على أرضه ووسط جماهيره لأول مرة في المونديال، ولم نكن نطلب منه المستحيل وتحقيق النتائج بل تشريف الكرة القطرية وتقديم الأداء المرضي، وكنا نأمل أن نترك انطباعاً إيجابياً على غرار حفل الافتتاح التاريخي. وأكمل: «قد تكون الضغوط على اللاعبين هي السبب ونوع من الرهبة، كون كأس العالم مختلفة عن بطولات الخليج وآسيا، وآمل أن يتم البناء على هذه المشاركة مستقبلاً ويستمر المنتخب القطري بالتوهّج في المرحلة المقبلة، وأن يتعلم من درس هذه المشاركة بالتأهل إلى النسخة المقبلة في العام 2026 ويستعد بصورة أفضل».
نائب الـ «كاف»: قطر أبهرت العالم
أكّد الموريتاني أحمد ولد يحيى، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن قطر أبهرت العالم بالتنظيم المثالي لنسخة استثنائية من بطولة كأس العالم قطر 2022 التي تستضيفها المنطقة للمرة الأولى في تاريخها.
وقال نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن التنظيم القطري فاق التوقعات وصعّب المهمة على من يستضيف النسخة المقبلة من المونديال، مضيفاً أن القطريين، بذكاء وحكمة، خططوا جيداً لاستضافة آخر كأس عالم تنظمها بلد واحد، وحقق مونديال قطر النجاح فنياً وتنظيمياً وأدخل الفرحة في كل البلاد العربية التي تابعت البطولة التي منحتهم الفخر، لأن البطولة نظّمت باسم كل العرب. وأشاد نائب رئيس الاتحاد الإفريقي بالنتائج المشرّفة التي حققها المنتخب المغربي في البطولة.
ونوّه نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بأن مونديال قطر يُعد الأفضل في تاريخ المنافسة من حيث جودة التنظيم وتميزه بالعديد من المميزات التي لن تتوفر إلا في قطر من حيث قرب المسافات وجمال الملاعب التي مكّنت جماهير كرة القدم لأول مرة في تاريخ كأس العالم من حضور مباراتين في يوم واحد من داخل الملعب لقرب المسافة بين استادات البطولة وسهولة التنقل في قطر.