

اختتم 14367 طالباً وطالبة، أمس اختبارات الشهادة الثانوية العامة بالمدارس الحكومية «نهاري وتعليم الكبار» لنهاية الفصل الدراسي الأول، بمساراتها الثلاثة الأدبي والعلمي والتكنولوجي في 3 مواد التاريخ والأحياء وعلوم الحاسب.
ورصدت «العرب» سعادة وارتياحا كبيرين لدى الطلبة بعد الخروج من لجان الاختبارات، حيث وصف الطلبة اختبارات الثلاثاء بأنها «مسك الختام» للفصل الدراسي الأول. وقال الطلبة إن أغلب الاختبارات جاءت سهلة وواضحة باستثناء اختبارات اللغة العربية والكيمياء والفيزياء، معتبرين أن المراجعات النهائية حددت ملامح كثيرة من الاختبارات النهائية.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لمديري ومديرات المدارس الثانوية والمدارس الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية تعميماً بشأن إجراء اختبار ملحق لطلبة الصف الثاني عشر (نهاري، تعليم الكبار) المتغيبين بعذر مقبول عن اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول 2022-2023م، حيث سيكون موعد الاختبار الملحق في 17 يناير المقبل حتى 26 يناير.

أحمد صديق: «الرسومات» غير مباشر
قال أحمد محمد صديق الطالب في المسار العلمي، إن اختبار الأحياء جاء في متناول الطالب المتوسط مع وجود سؤال للطالب المتميز، مؤكدا أن الأسئلة كانت تحتاج فقط للتركيز لفهم المطلوب منها إلا أنه أكد إجابته على جميع الأسئلة.
وأضاف صديق أن الاختبار تضمن 10 أسئلة اختيارية، بالإضافة إلى 3 أسئلة مقالية متفرعة، موضحا أن سؤال الرسومات جاء غير مباشر بشكل أكثر كما هو واضح في المنهج الدراسي إلا أن الطالب الذي يفهم المقصود من السؤال سيجاوب عليه بشكل جيد.
وأشار إلى أن الاختبار بشكل عام يعتبر نهاية جيدة للاختبارات بخلاف صعوبة اختبار اللغة العربية واختبار الأحياء، مطالباً وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمراعاة الطلبة في هاتين المادتين من أجل تحقيق نتائج جيدة في نهاية العام.
حمد صالح: «ترتيب المعارك» الاستثناء الوحيد
أكد حمد صالح الطالب في المسار الأدبي أن اختبار التاريخ جاء في مستوى الطالب المتوسط، موضحا أن معظم الطلبة غادروا اللجان بعد منتصف الوقت بقليل بعد أن تمكنوا من الإجابة على أسئلة الاختبار ومراجعتها.
وقال صالح إن أسئلة الاختبار تضمنت 10 أسئلة، بالإضافة إلى 4 مقالية وجميعها كانت في مستوى الطلاب، مضيفا إن معظم الأسئلة كانت مباشرة وواضحة بخلاف سؤال «الترتيب التاريخي للمعارك» الذي لم نتوقع أن يأتي بهذا الأسلوب.
وذكر أن المراجعات والدروس الإثرائية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم قبيل الاختبارات كان لها أثر عظيم، حيث هيأت الطلاب للإجابة بسهولة على الاختبار، متوقعا أن يحصد درجة متقدمة في الاختبار الذي وصفه بالنهاية الجيدة للاختبارات.
حمد السعدي: الدرجة النهائية «مضمونة»
قال حمد السعدي الطالب في المسار الأدبي، إن اختبار التاريخ جاء سهلا جدا وأسئلته مباشرة دون أي غموض، منوها بأن المادة كانت ثقيلة تتضمن أكثر من 120 سؤالاً مقالياً جاء منها 12 سؤالا مقاليا في الاختبار، الأمر الذي أرهق الطلبة في الحفظ.
وأبدى السعدي سعادته بأن جهده وتعبه لم يضعا هباءً وأن الاستعداد الجيد للاختبار سيجعله يحصد الدرجة النهائية، متوقعا أن يكون لدى معظم الطلبة العلامة الكاملة في اختبار هذا الفصل.
ورأى أن الاختبار تضمن سؤالاً يبين الطالب المتوسط من الطالب المتفوق، الأمر الذي أصبح معتادا في اختبارات الثانوية، معتبرا أن اختبار التاريخ هو مسك الختام لاختبارات أجريت في وقت ضيق وظروف صعبة على الطلبة.
صالح علي: سعداء بسهولة الأسئلة
قال صالح علي الطالب في المسار العلمي، إن اختبار الأحياء جاءت أسئلته واضحة ومباشرة من المنهج الدراسي، مؤكدا أن الدرجة النهائية ستكون من نصيب الطالب الذي اجتهد في المذاكرة والمراجعة.
وأضاف أن أسئلة الاختبار لم تحتاج إلى وقت طويل أو إجابات مكثفة، وأن الاختبار تضمن سؤالا يميل إلى الصعوبة في الأسئلة المقالية، مشيرا إلى أن المراجعات النهائية حددت ملامح كثيرة من الاختبار النهائي، مما ساعدهم كثيرا في توقع الأسئلة التي جاءت بالاختبار.
وأشار إلى أن أغلب الطلبة خرجوا بعد منتصف الوقت المخصص للاختبار وسعداء من سهولة الأسئلة التي جاءت من المنهج دون أية تعقيدات.
صالح صلاح: أنجزت الإجابة قبل منتصف الوقت
قال صالح صلاح الطالب في المسار التكنولوجي، إن أسئلة اختبار علوم الحاسب جاءت واضحة وسهلة، مؤكدا أنها جاءت من الكتاب المدرسي مما جعل الطلبة تنتهي من الاختبار قبل منتصف الوقت. وأضاف: إن اختبار مادة تكنولوجيا المعلومات كان في متناول الطلاب، الأمر الذي اعتاد عليه طلبة المسار التكنولوجي، متمنياً أن يحقق معدلات مرتفعة خلال الفصل الدراسي الأول.
وأكد أن مستوى الاختبارات للمسار التكنولوجي حتى الآن ممتازة بخلاف الكيمياء واللغة العربية اللتين تضمنتا أسئلة في غاية الصعوبة، مطالباً وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تراعي الطلبة في تصحيح المادتين.