

كشفت شركة إزدان العقارية عن وصول المنافذ التجارية والخدمية في واحة إزدان إلى معدلات قياسية، حيث تجاوز مؤشر التأجير للقطاع التجاري والخدمي في المجمع حاجز 90 ألف متر مربع موزعة على هايبر ماركت ومقاه ومطاعم ومغاسل ومراكز لخدمات السيارات ومدرسة وسوبرماركت وغيرها، فيما يستمر المؤشر في الصعود التدريجي مع زيادة المنافذ التجارية وحجم الإقبال المتميز من قبل رواد الأعمال على الاستثمار في الواحة في ظل الزيادة المطردة في عدد سكان الواحة الذي تجاوز حتى اليوم نحو 17 ألف نسمة، الأمر الذي يضيف بعداً جديداً إلى واحة إزدان وما تقدمه من خدمات لساكنيها إضافة إلى سكان المنطقة المجاورة.
من جانبه قال السيد هاني دبش نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة: إن الواحة توفر عدداً كبيراً من المنافذ التجارية الذي يتجاوز 500 منفذ يصلح لمختلف الأعمال التجارية المتوسطة والصغيرة، وقد عملت شركة إزدان العقارية على طرح سعر تأجيري تنافسي للغاية يبدأ من 45 ريالاً قطرياً للمتر المربع التجاري، بالإضافة إلى أشهر مجانية لجميع المستثمرين الراغبين في فترة سماح لتأسيس وإطلاق أعمالهم التجارية، الأمر الذي جعل من الواحة وجهة جاذبة لعدد كبير من التجار والمستثمرين، فضلاً عن الراغبين في تدشين تحويل أحلامهم إلى واقع بتأسيس مشروع العمر كخطوة أولى نحو تحقيق أهدافهم المستقبلية.
وأضاف: ان واحة إزدان تعد مشروع المستقبل ليس فقط بما تقدمه من مساحة هائلة وخيارات سكنية وتجارية متنوعة، بل بما تعرضه من أفكار إبداعية وموقع متميز وبدائل مبتكرة تساهم بشكل فعال في تنشيط السوق وخدمة سكان المنطقة، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال في مؤشراتنا من حيث حجم الإقبال الكبير الذي نشهده مع افتتاح كل مرحلة من مراحل المشروع.
وأوضح دبش أن المزج بين آلاف الوحدات السكنية ومئات المنافذ التجارية في واحة إزدان، يشكل إضافة نوعية وحيوية لمنطقة الوكير، والتي باتت بفعل شبكة الطرق الحديثة والسريعة أقرب إلى الدوحة، مما يختصر وقت القيادة للعديد من المناطق الحيوية إلى 15 دقيقة فقط، إضافة إلى قربها الشديد من عدد كبير من المناطق التجارية والاقتصادية، فأصبحت بذلك حلقة وصل مع مطار حمد الدولي والميناء الجديد ومدينة مسيعيد التي تضم عدداً من المصانع والمنشآت الهامة.
جدير بالذكر أن مناطق الوكرة والوكير تشهد نمواً متزايداً في عدد السكان،w وتطوراً في حجم الأعمال التجارية والاستثمارية، وذلك بفعل مشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية التي تم تنفيذها حالياً في مدينة الوكرة والوكير، بالتوازي مع مشروع المترو «الريل»، ومشروعات الطرق التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية لخدمة مناطق الوكرة والوكير والمشاف وربطها بباقي مناطق الدولة، كمشروع الطريق المداري وطريق ميناء حمد والطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع، مما ساهم في زيادة النمو السكاني في تلك المناطق، مؤكداً على أن ذلك سيعزز الطلب على الوحدات السكنية المختلفة، مما يشجع أيضاً على الاستثمار وخاصة بالنسبة للمشاريع التجارية والأعمال الصغيرة والمتوسطة».