

التأهل فرحة لا توصف وأشعر أنني أسعد شخص في العالم
المباراتان كانتا بمثابة «حياة أو موت» وكنا على قدر الثقة
لوبتيغي مدرب كبير وحديثه معي حفزني كثيراً
طرد سلمان وهدف الإمارات الأصعب في المباراة
ليلة استثنائية عاشها منتخبنا الوطني وذلك بعد قطع تأشيرة التأهل لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عقب الانتصار على الإمارات بهدفين مقابل هدف في ملعب البطولات، الفرحة رسمها لاعبون رجال وجهاز فني محكم بقيادة المدرب الإسباني لوبتيغي وتحت إدارة حكيمة، جميع اللاعبين كانوا على قدر الثقة، ومن ضمن الأسماء التي كانت من نجوم المباراتين أمام عمان والإمارات هو محمود ابو ندى حارس مرمى منتخبنا، الذي وجد نفسه اساسياً على حارس كبير بقيمة مشعل برشم، وهذا الامر جعله يكتسب الثقة وفي لقاء الإمارات الأخير تصدى لعدة كرات من ضمنها فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة وصفها الكثيرون بأنها تصدى المونديال، «العرب» التقت مع الحارس المتألق الذي أعرب عن سعادته الكبيرة بالتأهل لكأس العالم، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو إنجاز جماعي يحسب لكل المنظومة
حدثنا عن شعورك بعد هذا الإنجاز؟
فرحة ما بعدها فرحة عقب التأهل لكأس العالم 2026، وهو إنجاز للشعب القطري وللمسؤولين والجهاز الفني واللاعبين والجماهير والامر لم يكن سهلاً على الاطلاق ولله الحمد كنا على قدر الثقة ورسمنا الفرحة على وجوه جماهيرنا
ـ حدثنا عن شعورك بعد إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة؟
شعور لا يوصف أن نكون من ضمن المنتخبات المتأهلة، شعرت وقتها أنني اسعد شخص في العالم، وبإذن الله سنقدم كل ما لدينا في البطولة «ونبيض الوجه» في المونديال.
ـ أول مباراتين دوليتين نجحت في التأهل لكأس العالم.. حدثنا عن هذا الامر؟
هو امر رائع، وشيء يؤكد على ثقة المدرب الإسباني لوبتيغي في امكانياتي ولله الحمد كنت على قدر الثقة انا وزملائي ومباراتا عمان والإمارات كانتا بمثابة حياة او موت ولله الحمد نجحنا في تحقيق حلم الجميع
ـ ماذا عن ثقة لوبتيغي؟
امر رائع بكل تأكيد أن يثق مدرب بقيمة لوبتيغي في امكانياتي، والمدرب جلس معي وأعطاني الثقة ولله الحمد طلعت في الصورة المطلوبة أنا وزملائي.
ـ في ظل توقع الكثير مشاركة برشم في المباراتين.. ما كان رد فعلك بمشاركتك أساسيا وهل الأمر كان مفاجأة؟
لم أتفاجأ مطلقاً لانه بمجرد استدعائي للقائمة أصبحت واحدا من اللاعبين، وسواء انا او برشم او جميع حراس المرمى في منتخبنا فكلنا واحد وأي لاعب يشارك ندعمه بقوة لان الأهم هو انتصار منتخبنا.
ـبصراحة..هل توقعتم التأهل رغم البداية بالتعادل مع عمان؟
نعم..التحدي كان كبيراً للغاية ورغبتنا كانت واضحة بالتأهل وكنا على قلب رجل واحد.
ـ ما أصعب لحظة مررت بها في مباراة الإمارات؟
لحظتان، الأولى طرد طارق سلمان لاعب منتخبنا الوطني، والثانية هدف الإمارات الذي سجله ولكن لله الحمد في النهاية حققنا المطلوب.
حدثنا عن دور الجماهير ؟
جماهيرنا يعطيها ألف عافية وهي كانت رقم واحد، ونحن كلاعبين نأخذ دعمنا من الجماهير لانهم كانوا كلمة السر والنقطة المفصلية من أول دقيقة، واشعلت الحماس في المدرجات وقدمت الدعم اللازم للاعبين في المباراتين، وكان لها دور كبير في تفجير طاقات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر بأناشيدها وأهازيجها التشجيعية
واهدي إنجاز التأهل لكأس العالم إلى والدي رحمة الله عليه، بجانب والدتي الله يعطيها الصحة وإلى الشعب القطري والقيادة الرشيدة.
-حاليا عقب التأهل.. حلمك القادم المشاركة في المونديال؟
حالياً عقب الانتهاء من مباراتي عمان والإمارات سنعود لبطولة الدوري ونأمل أن نقدم مستويات طيبة ومن ثم سنلعب بطولة كأس العرب وعقبها سنبدأ التحضير للمونديال، وهو حلم وفخر ولكل لاعب أن يلعب به.
ـ قبل انضمامك للريان مررت بعدة صعوبات متعلقة بالإصابة ولكن تخطيتها.. حدثنا عن اصرارك للعودة مرة أخرى؟
أول شيء من أهم أسباب عودتي ثقتي في الله سبحانه وتعالى، بجانب أنه كانت لدي اهداف للعودة بقوة، وعائلتي كانوا الداعم الأول، بجانب فيصل العتيبي وكيل أعمالي والمدرب يونس علي والذين وقفوا معي في إصابتي واشكرهم كثيراً ولله الحمد عدت على خير، ونصيحتي لكل اللاعبين أنه ليس هناك نجاح يأتي بسهولة.