شددت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، من حصارها الخانق على مدينة التل، بريف دمشق، بعد أكثر من مرور 20 يومًا؛ مما زاد من معاناة أكثر من 2 مليون مدني.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الأسد فرضت حصارًا كليًّا على مدينة التل، لليوم الثاني على التوالي، ومنعت دخول المدنيين وخروجهم، فضلًا عن المواد الطبية والغذائية، وقطْع تام لكل الطرقات المؤدية إلى مدينة دمشق، وإلى القرى المجاورة؛ مما يهدد الوضع الإنساني لنحو مليون نازح لجؤوا إليها من بلدات ريف دمشق والقلمون.

وكانت قوات الأسد فرضت حصارًا جزئيًّا منذ أكثر من 20 يومًا؛ إذ منعت دخول المدنيين وخروجهم، باستثناء الموظفين والمرضى، وذلك برغم الهدنة المبرَمة من النظام منذ نحو عامين.

هذا، وتُعد مدينة التل خزانًا بشريًّا؛ إذ لجأت إليها أعداد كبيرة من النازحين من بلدات ريف دمشق وغوطتَيْها الشرقية والغربية، وتحتوي على ما يعادل 2 مليون نسمة هُجّروا من مناطقهم المشتعلة.