أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأحد، حكمًا غير نهائي بإعدام أحد المتهمين في قضايا قالت المحكمة أنها تتعلق بارتكاب أعمال عنف خلال تظاهرة منددة للسلطات المصرية الحالية.

وقال مصدر قضائي، في تصريحات صحفية، إن محكمة جنايات التل الكبير المنعقدة في محافظة الإسماعيلية (شمال شرق)، قضت اليوم حضوريا بالإعدام شنقا على المتهم أسامة جمعة (32 عاما).

وأوضح أن المتهم أُدين بقتل سائق عقب مشادات بينهما خلال مظاهرة مؤيدة لمرسي في مدينة التل الكبير بالإسماعيلية، يوم 13 يوليو2013، عقب أيام من الإطاحة بمرسي، في الثالث من الشهر ذاته، بعد مرور عام واحد من فترته الرئاسية.

وأضاف المصدر أن هيئة المحكمة كانت قد أحالت أوراق المتهم إلى المفتي، في 17 مايو الماضي، للنظر في الحكم بإعدامه من عدمه، قبل أن تصدر حكمها اليوم بالإعدام.

وأوضح أن "الحكم أولي، أي قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون) خلال 60 يوما من صدور مسودة (حيثيات) الحكم".

من جانبه، قال نبيل عبد السلام، محامي المتهم، في تصريحات صحفية، إنه سيطعن على الحكم.

ويواجه المتهم اتهامات عديدة، بينها "القتل العمد لسائق اعترض على هتافات مناهضة للإطاحة بمرسي، أثناء مظاهرة مؤيدة للأخير، والانضمام إلى جماعة تأسست على خلاف القانون (المقصود جماعة الإخوان المنتمي إليها مرسي)، إضافة إلى التحريض على العنف"، وهو ما نفى المتهم صحته خلال جلسات المحاكمة.