عقد قسم إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الملتقى الأول للأخصائيين النفسيين الجدد بمدارس الدمج والمدارس المتخصصة.
شهد الملتقى الذي عقد بالتعاون مع مركز رؤى بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين على مدار يومين بالمقر الدائم لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمنطقة لقطيفية، حضور أكثر من 100 أخصائي نفسي من مدارس الدمج والمدارس المتخصصة.
وأكدت الدكتورة فلافيا محمد عثمان أخصائي إرشاد طلابي نفسي بقسم إرشاد الطلبة، حرص الوزارة على تدريب الأخصائيين النفسيين باستمرار لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للتعامل مع كافة المشاكل والقضايا التي من المتوقع أن تواجههم في مجال عملهم، لافتة إلى إيمان الوزارة بأهمية الصحة النفسية للطلبة في إعداد جيل واعٍ يتمتع بصحة نفسية جيدة، ورفع الكفاءة العملية للأخصائي النفسي لمعالجة المشاكل النفسية والسلوكية لدى الطلبة، وذلك للدور الكبير الذي يلعبه الأخصائي النفسي في التدخل النفسي المبكر للحالات الفردية، والإرشاد الوقائي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، وتنمية مهارات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ومعالجة وتعديل وتغيير سلوكيات الطلبة لتوفير مناخ نفسي ملائم في البيئة المدرسية.
وقالت السيدة سميرة أحمد بلقاسم أخصائية نفسية بمركز رؤى التابع لإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، «قمنا في هذا الملتقى بتدريب الأخصائيين النفسيين الجدد على كيفية التعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم لتعديل سلوك الطلاب، إضافة إلى تزويدهم بطرق وخطط علاجية جديدة لتطوير إمكانياتهم ولتحسين تجربة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم.
وتناول الملتقى محورين رئيسيين، وأبرز ما جاء في المحور الأول الذي قدمته الدكتورة فلافيا محمد عثمان (الممارسات المهنية للأخصائي النفسي وعلاقتها بمنتسبي المدرسة): مبادئ عمل الاختصاصي النفسي، أدوار الأخصائي النفسي في العمل أهداف الخدمة النفسية لطلبة المدارس، أهداف الخدمة النفسية للطلبة ذوي الإعاقة، طرق التدخل النفسي، إجراءات تحويل الطلبة إلى الاختصاصي النفسي داخل المدرسة، خطوات بناء وتنفيذ الخطة الفردية للطالب، إجراءات تحويل الحالة النفسية إلى قسم إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس.
وتطرقت الأستاذة سميرة أحمد بلقاسم في المحور الثاني إلى (العلاقة المهنية بين الأخصائي النفسي وولي الأمر لإنجاح الخطة التربوية الفردية) ويتلخص في: العلاقة المهنية بين الأخصائي النفسي وولي الأمر لإنجاح الخطة التربوية الفردية، الآثار التي تترتب على وجود طفل ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة، الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تترتب على وجود فرد من ذوي الاحتياجات في الأسرة، مراحل انفعالات أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، دور الأسرة في إشباع الحاجات النفسية للأبناء، دور الأخصائي النفسي في دعم الدعم النفسي للطفل، أخلاق الحوار مع ولي الأمر خلال المقابلة، الصعوبات التي يواجهها الأخصائي النفسي مع أولياء الأمور.