ختام مشروع «قراءة» بجزيرة اللؤلؤة قطر

alarab
محليات 16 أبريل 2016 , 09:33م
قنا
اختتمت مساء اليوم في جزيرة اللؤلؤة-قطر فعاليات أحدث مشروع مجتمعي أطلقته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضمن المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للقراءة، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة حب القراءة لدى جميع سكان دولة قطر، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال. 

واستضافت منطقة (12 لاكروازيت) في /بورتو أرابيا/ على مدى ثلاثة أيام (14 - 16 أبريل) هذه الفعاليات التعليمية التثقيفية التي شملت عدة برامج ترفيهية للأطفال وعائلاتهم بهدف استقطاب الجميع للمشاركة في تشجيع القراءة والتعلم، لاسيما الصغار، وإطلاق العنان للجانب الإبداعي بدواخلهم وتوسيع مهاراتهم الإبداعية.

وتأتي هذه الحملة في إطار مبادرة دشنتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، كجزء من دورها في تعزيز التعليم وتنمية ثقافة حب القراءة، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال في دولة قطر.

وتهدف هذه الحملة التوعوية إلى تشجيع العائلات والأطفال من جميع الأعمار لزيارة منطقة /بورتو أرابيا/ والمشاركة في سلسلة من الأنشطة الحصرية الشيقة تم إعدادها خصيصاً للأطفال، والتي تهدف إلى غرس ثقافة التعليم الذاتي، فضلاً عن ضمان توفير الفرص التعليمية للأطفال في الدولة، وتنمية مواهب وقدرات القراءة لدى الناشئة، إلى جانب تسهيل عملية اكتساب المعرفة لدى الجميع.

وانطلقت برامج الحملة الوطنية للقراءة على مدى الأيام الثلاثة من الساعة الثالثة عصراً واستمرت حتى التاسة ليلاً يومياً، والتي شملت سلسلة من الأنشطة الموجهة نحو الأسرة مثل قصص لعبة "المتاهة " التي تنشر لأول في الدوحة.

وشارك الأطفال بحماس كبير في زيارة المكتبة المفتوحة التي أقيمت على الممشى العام في /12 لاكروازيت/ بمنطقة /بورتو أرابيا/.. كما اشتملت المكتبة على برامج تثقيفية شيقة من بينها قصص لعبة "المتاهة" الأطفال للانغماس في رحلة شيقة يسافرون من خلالها عبر القراءة إلى عوالم مسلية، باستخدام دور مقتصر بمساعدة من الشخصيات من كتاب القصة، حيث يتعين على القراء الصغار إيجاد أسرع طريقة للتفكير بالعودة إلى أرض الوطن، سواء كان ذلك من خلال اتخاذ البساط السحري كمطية، أو اللجوء إلى سفينة أو امتطاء حمار.

وقد تم تصميم الحملة لاستهداف أولياء الأطفال الصغار، مع توفير الأنشطة الترفيهية الأخرى مثل تعليم الكتابة بالرسم، وتبادل الكتب، وبانوراما لغز الألعاب الأطفال الخشبية ثلاثية الأبعاد، وإحياء الشعور بالحنين من خلال تشجيع الآباء والأمهات على سرد القصص التي يحبونها ويستمتعون بها مع أطفالهم.

أ.س/س.س