

أكد الدكتور يوسف المسلماني -المدير الطبي لمستشفى حمد العام- أن مؤسسة حمد الطبية وضعت شروطاً جديدة بالنسبة لزيارات المرضى المقيمين بالمستشفيات؛ لتقليل أعداد المراجعين بالمستشفيات تزامناً مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا «كوفيد - 19».
وقال خلال تصريحات لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر أمس: إن الزيارة مفتوحة من الثانية عشرة ظهراً حتى الثامنة مساء لمدة 15 دقيقة.
ونصح بأن تقتصر الزيارات على الأقارب من الدرجة الأولى، بحيث يتم تقليل أعداد الزائرين للمرضى بقدر الإمكان. وأوضح أن انتقال الفيروس من شخص لآخر يتطلب 20 دقيقة من الاختلاط المباشر؛ لذا قررت مؤسسة «حمد الطبية» أن تقتصر المدة على 15 دقيقة مع التزام الزائر بالإجراءات الاحترازية، مثل: التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وعدم ملامسة المريض على الإطلاق، وغسل اليدين قبل الدخول وبعد الخروج، لافتاً إلى أن الزيارة تقتصر على زائر واحد فقط في غرفة المريض في المستشفيات بشكل عام، أما بالنسبة للمستشفيات المخصصة لحالات «كوفيد - 19» مثل مسيعيد ورأس لفان وغيرها فإن الزيارة بها ممنوعة تماماً.
وأوضح أنه في حال كان المريض يحتاج إلى مرافق فإنه يجب عليه إجراء فحص «بي سي آر» للمرافق أولاً، والحجر لمدة يومين بعد الفحص، فإذا جاء الفحص سلبياً فإنه يمكن مرافقة المريض.
من جانبها، أكدت الدكتورة سهى البيات -رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة- أن هناك أشخاصاً حصلوا على اللقاح وأصيبوا بفيروس كورونا؛ لأنهم حصلوا على الجرعة الأولى ومارسوا حياتهم بدون ثمة التزام بأية إجراءات احترازية نتيجة للفهم الخاطئ بأنه ما دام الشخص قد حصل على الجرعة الأولى فإنه قد بات أمننا من الإصابة بالفيروس. وقالت البيات: إن جميع التصريحات المتعلقة باللقاح كانت تؤكد أن فعاليته 95 %، وبالتالي فإن هناك أشخاصاً قد لا تتجاوب أجسامهم مع اللقاح، ولا تتكون لديهم المناعة الكافية، ويصبحون عرضة للإصابة بالفيروس.
وقال الدكتور خالد الرميحي استشاري الكلى: إنه نتيجة لتزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة تمت العودة إلى نظام العيادات الافتراضية؛ لتقديم الاستشارة عن طريق الهاتف بالنسبة لمواعيد العيادات الخارجية.
وأوضح أن المريض سوف تصله رسالة بالموعد، وسوف يتصل به الطبيب لتقييم حالته عبر الهاتف، ومن الممكن أن يقوم بصرف بعض الأدوية له، لافتاً إلى أن الاستشارات العاجلة ما زالت تعمل منذ بداية انتشار الجائحة حتى الآن، وأنه يمكن إيصال الأدوية للمريض عن طريق بريد قطر مقابل رسوم رمزية، أما إذا كان المريض بحاجة ضرورية للدواء، فإنه يمكنه الحصول عليه من أقرب مستشفى، منوهاً بأن عدد الاستشارات المقدمة خلال العام الماضي أكثر من 200 ألف استشارة.