في الوقت الذي تحصل فيه فرق الدوري على راحة من المباريات تستمر حتى 22 الجاري موعد انطلاق الجولة السابعة عشرة، واصلت فرق المربع الذهبي للموسم الماضي (2020) استعداداتها للمعترك الجديد والمواجهات النارية التي تجمع بينها في نصف نهائي كأس قطر المقرر إقامتها بعد غد.
الأربعة الكبار للموسم الماضي وهم الدحيل والريان والسد والغرافة، سيلتقون وجهاً لوجه في لقاءات نارية وساخنة؛ من أجل نيل شرف الوصول إلى النهائي، والمنافسة على أغلى كأس والتي تحمل اسم بلادنا العزيزة.
حسب نظام البطولة فإن الدحيل بطل الدوري سوف يصطدم بالغرافة الرابع، والريان الوصيف مع السد الثالث، وهي المواجهة الأكثر جماهيرية وشعبية؛ نظراً للصراع الدائم بين الفريقين الكبيرين، والفريقان الفائزان يصعدان إلى المباراة النهائية المقرر إقامتها 26 الجاري، وستكون كل المباريات بالدحيل.
المواجهتان يغلب عليهما الطابع الثأري بسبب خسارة الريان والغرافة أمام السد والدحيل (2018)، وكانت خسارة الغرافة ثقيلة للغاية ومؤلمة وبـ 6 أهداف لهدف أمام الدحيل، والريان أمام السد 2-4 بركلات الجزاء، وقد تكرر لقاء الريان والسد الموسم الماضي وفاز السد أيضاً 4-1، ولقاؤهما الخميس القادم هو اللقاء الثالث على التوالي في البطولة وفي نصف النهائي.
كل المؤشرات تؤكد أن البطولة ستكون قوية ومثيرة ونارية، وستشهد منافسات صعبة للغاية، ومنافسة أكثر صعوبة من جميع الأطراف؛ فالسد حامل اللقب يريد الاحتفاظ بلقبه، ويريد إضافة بطولة جديدة، بعد أن حسم لقب كأس الأمير المفدى، وكأس السوبر، كما أنه يقترب من لقب الدوري أيضاً.
والدحيل الوصيف يريد استعادة أمجاده وهيبته والبطولات التي فرط فيها لمنافسه اللدود السد، حيث كان الطرف الأساسي في نهائي كأس الأمير المفدى، وأيضاً في كأس السوبر.
ولا يريد الفرنسي لموشي مدرب الدحيل أن يتنازل عن البطولة.
في المقابل يسعى الريان والغرافة إلى (عمل) وقفة لسيطرة السد والدحيل على جميع البطولات، لكن مهمة الريان والغرافة صعبة للغاية معنوياً وفنياً.