

كشف محمد أحمد البشري -مستشار وزير التعليم والتعليم العالي- عن أن هناك اجتماعات وغرفة عمليات مشتركة مع وزارة الصحة العامة؛ لمناقشة آخر الإحصاءات حول فيروس كورونا «كوفيد - 19».
وقال: «إذا كانت الإحصاءات مطمئنة سوف تجرى اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني في موعدها، ولكن إذا وصلت لمرحلة الخطر سوف توضع بدائل عبر إدارة التقييم بالوزارة».
وأضاف البشري لبرنامج «المسافة الاجتماعية» بتلفزيون قطر أن هناك تنسيقاً مع وزارة الصحة العامة لإعطاء الأولوية للكادر الأكاديمي والإداري لأخذ اللقاح؛ لأنهم يعتبرون من جنود الصفوف الأولى، وهم مثل موظفي الرعاية الصحية والإعلاميين ورجال الأمن الذين لم يتوقفوا منذ بداية الجائحة، ودعاهم للتنسيق مع وزارة الصحة لأخذ التطعيم، والتي سيكون بمثابة الحصن الحصين لهم.
وأوضح أن الحملات التفتيشية التي قامت بها وزارة التعليم والتعليم العالي على المدارس الحكومية والخاصة تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية، وأشار البشري إلى أن هناك مشكلة تكمن في تراخي البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وأن البيئة المدرسية آمنة جداً.
وأكد أنّ هناك فرق تفتيش تابعة لإدارة الأمن والسلامة بالوزارة، وهناك مسحات يومية لأبنائنا من الطلاب والطالبات والكادر الأكاديمي والإداري، وأن نسبة الإصابة في المدارس تقل عن 1 %، وهي نسبة قليلة جداً وإن المشكلة الأكبر هي البيئة خارج المدرسة.
وأوضح أنه تمت إحالة العديد من إدارات المدارس للتحقيق الداخلي بالوزارة بسبب التهاون والتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وبعضهم سوف تتدرج عقوباتهم من الخصومات وصولاً لإحالتهم إلى نيابة الصحة.
وقال: «صحة أبنائنا الطلاب خط أحمر ولا يجب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها».
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان عدد حالات الطلاب المصابين في المدارس يستوجب الدراسة عن بُعد أم لا؟ قال البشري: إن عدد الحالات أقل من 1 %، وإن المساحات التي أخذت حتى يوم أمس، موضحاً أن الإغلاق في المدارس هو بروتوكول حذّر من المدارس وفقاً لإرشادات الوزارة، موضحاً أنه في حالة إصابة طالب أو الاشتباه في ذلك يتم إغلاق الصف تماماً، وهذا يُفسَر بأن الرسائل التي تنتشر أحياناً يكون مبالغ فيها، وهي نتيجة لهذا البروتوكول الصارم من وزارة الصحة العامة.