«الثقافة» تبرز مسيرة صاحب «اللامية» و «القصيدة الحجرية»

alarab
محليات 15 أكتوبر 2021 , 12:08ص
الدوحة - العرب


أبرزت مبادرة «تعرف على كاتب من قطر» التابعة للملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة والرياضة، مسيرة الدكتور حجر أحمد حجرالبنعلي، وزير الصحة العامة الأسبق، والشاعر والأديب. 
وقالت ماريا فرناندا ديل ريو في بداية الجلسة التي جرى بثها بمواقع التواصل الاجتماعي «إن الدكتور حجر ساهم بشكل كبير في تنمية مجتمعه وثقافته، وعرفته بأنه طبيب القلب والشاعر والوزير السابق الذي ألف العديد من الأعمال، بما في ذلك الأعمال الأدبية والمقالات في مجال أمراض القلب».
وأضافت أن د. حجر حصل على بكالوريوس من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1969 ودكتوراه في الطب سنة 1973 وتدرب في جامعة ميزوري ما بين 1973 و1974، حتى أصبح طبيبا مقيما في القسم الباطني في جامعة أريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، لافتة إلى أنه شارك في زمالة الكلية الأمريكية لأمراض القلق وزمالة الكلية الدولية لتصوير الأوعية الدموية إضافة إلى زمالة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب وجمعية القلب الخليجية. وأوضحت أن د. حجر حصل على جوائز من أهمها شهادة وميدالية من منظمة الصحة العالمية تقديرا لجهوده في مكافحة التدخين وجائزة د.أ شوشة لعام 1993 من منظمة الصحة العالمية وجائزة الدولة التقديرية في الطب سنة 2009 وجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتميز في مجال الصحة سنة 2015، ونوهت بأن مسيرة د. حجر الحافلة بدأت بوظيفة طبيب في مستشفى الرميلة سنة 1973 والتدرج في السلم الوظيفي والتعيين سنة 1981 رئيسا لقسم الأمراض الباطنية في مستشفى الرميلة، وبعدها مر بالعديد من المحطات المهنية المهمة وقد حصل على العديد من المسميات حتى ترقيته لرتبة مدير عام مؤسسة حمد الطبية سنة 1991.
لافتة إلى أن من أهم الإنجازات التي حققها الدكتور حجر تعيينه وزيرا للصحة العامة في دولة قطر من 1999 حتى 2005 إضافة إلى كونه مستشار الأمير لشؤون الصحة العامة سنة 2005 وعضو في مجلس الأمناء الاستشاري لجامعة قطر ونائبا لرئيس اللجنة الدائمة لحماية البيئة وعضو مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس الجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي من 2000 إلى 2007، بجانب عضوية اللجنة الاستشارية لكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي بالبحرين.
وأوضحت أن من أهم مؤلفات د. حجر ديوان حجر الجزء الأول: لامية الخليج عام 2002 ومعاناة الداء والعذاب في أشعار السياب في 2003 ثم دموع على بغداد، والجزء الثاني من ديوان حجر: القصيدة الحجرية في 2004، ثم الجزء الثالث 2005 التي ألف فيها ديوان القصيدة القاسمية، ثم مجنون ليلى بين الطب والأدب عام 2009.