

حضر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ختام منافسات النسخة السابعة عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي، أمس، التي اقيمت في قبة أسباير. كما حضر اليوم الختامي للمنافسات، سعادة السيد محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية ورئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي، والسيد محمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون.
وقد شهدت نهائيات النسخة السابعة عشرة من البرنامج الأولمبي المدرسي هذا العام مشاركة 4 آلاف طالب وطالبة في 9 رياضات جماعية وفردية هي: الكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد، والرماية، والهوكي، وكرة الطاولة، والجمباز، والتايكوندو، والمصارعة.
وشهدت قبة اسباير اجواء رائعة بحضور اكثر من 2500 طالب وطالبة من الجماهير التي ملأت المدرجات من بينهم 50 من اطفال الضحايا المتضررين من اهل غزة المنتمين الى مجمع الثمامة (الايواء) والتابع لوزارة التنمية الاجتماعية والاسرة. يذكر ان النسخة الاولى من البرنامج الاولمبي المدرسي كانت قد انطلقت العام الدراسي 2007 / 2008 تحت شعار «الرياضة والصحة».

خليفة بن خالد آل ثاني: تعزيز الحضور على منصات التتويج
أشاد الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري للرياضة المدرسية، رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي بالنجاح الذي حققه البرنامج الأولمبي المدرسي خلال نسخة هذا العام، مشيرا إلى أن هذا النجاح هو ثمرة للجهود التي بذلت من الجميع، وقال «في البداية أقدم الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه المتواصل للبرنامج الأولمبي المدرسي الذي حقق أهدافه خلال هذه النسخة بما يخدم الأهداف الطموحة للرياضة القطرية».
وأضاف « لابد من الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الاتحادات الرياضية باعتبارها من شركاء النجاح سواء على مستوى انتقاء المواهب أو تنميتها تحت إشراف أجهزة فنية ذات كفاءة عالية».
وأشار إلى أن أهداف البرنامج الأولمبي المدرسي تخضع لرؤية وإستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2030 والتي تهدف إلى تعزيز حضور الرياضات الفردية والجماعية على منصات التتويج قاريا ودوليا وأولمبيا.
عبدالرحمن المفتاح: زيادة كبيرة في عدد المشاركين
أشاد عبدالرحمن المفتاح المدير التنفيذي للبرنامج الأولمبي المدرسي بنجاح البرنامج الأولمبي المدرسي، وقال ان هذه النسخة تتميز بزيادة عدد الطلاب والطالبات المشاركين في البرنامج وزيادة عدد المدارس وزيادة عدد الألعاب، فكان هناك اقبال كبير على المشاركة وهو ما ساهم في نجاح البرنامج بشكل كبير.
وتابع» نحن سعداء بما تحقق من نجاح فهدف البرنامج هو الكشف عن مواهب للمستقبل تمثل المنتخب في مختلف الألعاب، وبالفعل النسخة أسفرت عن وجود العديد من المواهب، بالتنسيق مع الأندية والاتحادات.
واختتم قائلا « نتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح البرنامج هذا العام، ونتطلع للأفضل دائما، وسوف نبدأ الاعداد لنسخة الموسم الجديد لكي تظهر بصورة أفضل» مشيدا بكل الجهود التي بذلت من أجل اخراج النسخة بتلك الصورة الرائعة.»
حسين السادة: النجاح ثمرة لتظافر الجهود
أشاد حسين الساده المدير المالي للبرنامج الأولمبي المدرسي بالنجاح الكبير الذي تحقق خلال نسخة هذا العام، مؤكدا أن هذا النجاح هو ثمرة لتظافر الجهود من أجل إنجاز البرنامج الأولمبي المدرسي وخروجه في أفضل صورة، في ظل الدعم الكبير من اللجنة الأولمبية القطرية وكذلك الاتحاد القطري للرياضة المدرسية. وأن زيادة عدد المشاركين يعكس النجاح المتواصل والمستمر من عام إلى أخر .
حمد العبيدلي: يواصل تحقيق أهدافه
أكد حمد يوسف العبيدلي نائب رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الاولمبي المدرسي انه منذ انطلاق البرنامج في عام 2007 باعتباره إرثا لدورة الألعاب الآسيوية بالدوحة حقق البرنامج أهدافه التي رسمت منذ البداية وفقا لاستراتيجية محكمة ومدروسة.واوضح ان النجاح الباهر الذي حققته نسخة هذا العام لم تأت من فراغ وانما هي ثمرة للجهود التي بذلت على مدار موسم كامل، مشيدا بالحضور الجماهيري
محمد عيسى الفضالة: مشروع إستراتيجي
أكد محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى ان البرنامج الاولمبي المدرسي يعد ركيزة من ركائز اللجنة الاولمبية والذي تعول من خلاله على اكتشاف المواهب الفذة وضمها للاتحادات الرياضية، معربا عن امله في استمرار هذا البرنامج بما يخدم الرياضة القطرية في المستقبل، وقال الفضالة « تواجد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية في اليوم الختامي من البرنامج يدل على اهتمامه البالغ بهذا المشروع الاستراتيجي الذي يحظى بقيمة كبيرة لدى الجميع من اجل تبني المواهب وتجهيزها لرفع الراية الوطنية عاليا في مختلف المحافل الرياضية الخارجية».