تنطلق /السبت/ المقبل منافسات النسخة السادسة من سباق صعود فندق الشعلة الذي تنظمه مؤسسة أسباير زون بمشاركة ما يزيد عن 250 متسابقا من عشاق رياضات القوة والتحمل في قطر.

ويشكل مسار السباق اختبارا حقيقيا للقدرة والتحمل إذ يبلغ ارتفاع فندق الشعلة 51 طابقا بمسافة قدرها 300 متر ويتعين على المتسابقين صعود ما يزيد عن 1300 درجة سلم في أقل فترة زمنية للفوز باللقب في الفئات التالية: الأولى للفتيان والفتيات من سن 16 حتى 17 عاما، والثانية للرجال والسيدات من سن 18 وحتى 39 عاما، والثالثة مخصصة للمشاركين من سن 40 عامًا فما فوق من الرجال والسيدات، بالإضافة إلى منافسات تحدي النادل.
وقد شهد التسجيل بالسباق منذ الإعلان عنه أواخر الشهر الماضي إقبالا كبيرا من عشاق رياضة صعود الأبراج، حيث بلغ عدد المسجلين بالمنافسة حتى الآن 256 فردا من الرجال والسيدات والفتيان والفتيات، كما حرص أبطال النسخ السابقة على المشاركة أيضا هذا العام ومن أبرزهم إيوان كاميرون الحاصل على المركز الأول في فئة 40 عاما فما فوق في نسخة العام الماضي.
علاوة على ذلك، خصصت مؤسسة أسباير منطقة خاصة بالمشجعين عند نقطة البداية، وستشهد تلك المنطقة عددا من الفعاليات المصاحبة للسباق ومنطقة للإحماء وأخرى مخصصة للأطفال.
ويتطلب هذا النوع من السباقات قدرا من الإعداد المسبق للعضلات لتهيئتها لتحمل الشد للأعلى وكذلك القدرة على توزيع الأداء بصورة متوازنة عبر مراحل السباق لتحقيق أقصر زمن خلال صعود تلك المسافات الشاهقة على الدرج، لذا ينصح بالتدرب جيدًا لعدة أيام قبل خوض السباق.
ورصدت مؤسسة أسباير زون هذا العام جوائز نقدية قيمة لأصحاب المراكز الاولى، وتعد المشاركة في حد ذاتها مكسبا لجميع المشاركين وفرصة لعشاق رياضة الركض لاكتشاف قدرات التحمل الكامنة لديهم.
وعلى مدار السنوات السابقة نجحت مؤسسة أسباير زون في تحويل السباق ليصبح أحد البرامج الرياضية الثابتة على أجندة الرياضات المجتمعية التي تستقطب مئات المشاركين من داخل الدولة وخارجها منذ انطلاقه في عام 2012 كأول سباق من نوعه في الشرق الأوسط لصعود المباني الشاهقة.
ويعزز هذا النوع من الرياضات المجتمعية السلوكيات الصحية لدى الجميع وهو ما تطمح إليه المؤسسة عبر تقديم باقة منوعة من الفعاليات المناسبة لجميع أفراد المجتمع على مدار العام.