تواصل بنظام التعليم عن بُعد مشروع البيت القرآني بنظام الانتساب، الذي تم طرحه بمركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام 2020/2021.
ويعد هذا المشروع برنامجاً خاصاً فريداً من نوعه، يعمل على إشراك جميع أفراد العائلة بالإضافة إلى الخدم القاطنين في نفس البيت، كلّ بما يناسب قدارتهم على الحفظ، الذي من خلاله يتحقق الهدف الأسمى والمتمثل في «الأسرة القرآنية».
وقالت الدكتورة نورة آل حنزاب، المدير التنفيذي لمركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه: جرى البدء في إعداد وتنفيذ البرنامج، تأكيداً على رسالة المركز في تقديم النافع والمفيد للأسرة القطرية والمقيمة، خاصة فيما يتعلق بكتاب الله تعالى، والعمل على توفير البيئة المناسبة لتكوين ومساعدة الأسر في الإقبال على كتاب الله وتيسير أمره عليهم. 
وكان البرنامج قد انطلق في الأسبوع الأخير من سبتمبر 2020، بمشاركة بلغت 96 فرداً من 24 عائلة، وجاءت المراجعة الأولى ضمن الخطة الموضوعة للبرنامج لمتابعة مقررات الحفظ لكل فرد من أفراد العائلة في إطار الواجبات الأسبوعية.
يذكر أن من أهم أهداف البرنامج: توثيق الصلة بكتاب الله، مع فتح الباب للفوز بصحبة القرآن تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتدبراً، وإعانة الأسر المسلمة على تعهد القرآن الكريم، وعدم هجره، والتخلق بأخلاقه القرآن، واكتساب ثمراته في الحياة، ودعوة الناس إليها، والاعتبار بقصصه وأحداثه، بالإضافة إلى تحصيل الأجر والثواب وتحصين البيوت ببركة القرآن الكريم.
وقد تمت المتابعة الأولى للبرنامج في يناير الماضي عبر لجان اختبار عن بعد من خلال برنامج الزوم «zoom»، وأسفرت عن نتائج ممتازة، حيث تنوعت مقررات الحفظ من حفظ للقران الكريم كاملاً، أو الأجزاء الخمسة عشر الأولى أو الأخيرة، أو العشرة أجزاء الأولى أو الأخيرة، وهكذا بالتسلسل إلى حفظ ربع جزء لفئة الأطفال، مع استمرار التسجيل لهذا البرنامج، لتكون المتابعة الثانية في مطلع شهر أبريل المقبل.