وأضاف الطالب "هاني نصار"، في تصريح لصحيفة مصرية، أنه دخل بهذا الاختراع برنامج "القاهرة تبتكر" الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي، وكان رد أحد المحكمين هو: "مشروعك فاشل". 

وأوضح المخترع هاني نصار أنه تقدم بهذا الاختراع للعديد من مسئولي وزارة البحث العلمي بمصر، لكن لم يجد جدوى من أي مسئول، قائلا: "بيحبطوني وبيقولوا لي أنت فاشل"، لافتًا النظر إلى أن هذا الفشل دعمته ألمانيا وسيتم تنفيذه بها قريبًا. 

وتُعَد فكرة المخترع هاني نصار اختراع جهاز لتوليد الكهرباء من حركة المترو، عن طريق إصدار أمر للجهاز بضغط الهواء المصاحب لحركة المترو، يحرك دائرة كهربائية لتوليد الطاقة، مشيرًا إلى أن الفكرة تمت الموافقة عليها من روسيا ومسابقة تابعة لرئاسة الجمهورية، إلى جانب أخذ موافقة لقابليتها للتنفيذ من الأمم المتحدة. 

وتابع: "لديّ عشرات الاختراعات، وحددت هدفي في 5 اختراعات فقط، وتبنتها 5 دول مختلفة، أولها اختراع توليد الطاقة الكهربائية من حركة المترو وتبنته ألمانيا، واختراع المعادلات الفيزيائية والنظرية وهو توليد الطاقة الكهربائية من العدم وتبنته دولة روسيا، واختراع ابتكار خلايا شمسية جديدة تبنته دولة الكويت، إلى جانب اختراع توليد الطاقة النووية دون مواد مشعة وتبنته دولة أمريكا، ومن المقرر السفر إلى ماليزيا قريبًا للبَدْء في تنفيذ الإجراءات في المشروع نفسه، وهو عبارة عن اندماج نووي". 

وأوضح أن كل دولة تبنت اختراعي بناءً على جهد شخصي في الوصول إلى الملحق الثقافي لكل وزارة، وعرض اختراعي له، والتواصل معه لحين تبني اختراعي. 

وأوضح مخترع جهاز فض الشغب المعروف به إعلاميًا أن جهاز فض الشغب لا يوافق على تنفيذه خارج مصر على الإطلاق، لأن مصر هي أولَى به من أي دولة، إلى جانب أنه توجد مشكلة لأنه ضمن الأسلحة، فيجب عند تنفيذه في دولة أخرى أن يخضع لحق بيع وشراء من أي شخص في الدولة أو خارجها. 

ولفت النظر إلى أن جهاز فض الشغب هو جهاز سلمي، وينهي الاشتباكات دون إراقة الدماء، مضيفًا: «الجهاز قائم على الموجات فوق الصوتية التي تعمل على اهتزازات في الأوتار السمعية، ثم توصل للمخ إشارات غير مفهومة تجعله يوقف حركة الجسم تمامًا». 

وأوضح أن مدة وقف حركة الجسم لا تقل عن 20 دقيقة، ولا تزيد على 45، وتابع: «بعد انتهاء مدة تأثير الجهاز في الجسد يرجع الجسد إلى صورته الطبيعية مرة أخرى، دون التأثير في أي خلايا به».