أظهرت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني تسجيل ارتفاع طفيف بحركة الطائرات في مطار حمد الدولي، خلال شهر أكتوبر الماضي، بنسبة 1.3 بالمائة على أساس سنوي، قياسا بالشهر نفسه من العام 2023، كما سجلت أعداد المسافرين أيضا ارتفاعا بنسبة 2.4 بالمائة.
وذكرت الهيئة، في منشور عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن إحصائيات النقل الجوي خلال شهر أكتوبر 2024، أن حركة الطائرات ارتفعت إلى 22989 حركة جوية مقارنة بـ 22686 حركة جوية في أكتوبر من العام الماضي، مضيفة أن أعداد المسافرين سجلت بدورها ارتفاعا لتصل إلى أربعة ملايين و215 ألف مسافر، مقابل أربعة ملايين و115 ألف مسافر بارتفاع 2.4% على أساس سنوي.
كما أشارت الهيئة إلى ارتفاع حركة الشحن والبريد، في أكتوبر 2024 بنسبة 7.4 بالمائة، حيث سجلت 229,279 طنا قياسا بـ 213,398 طنا في أكتوبر من العام الماضي.
وساهم تدشين راداري المدى المتوسط بمطار حمد الدولي والرادار بعيد المدى في شمال قطر، بالإضافة إلى إقليم الدوحة للطيران في تعزيز ومواكبة عمليات الهيئة العامة للطيران المدني لتطور منظومة الطيران المدني الدولي، بما يتماشى مع أحدث التكنولوجيات في العالم من الأجهزة والمعدات.
كما تواصل الهيئة عملية تطوير الأجواء القطرية، حيث إن ما تحقق من إنجازات هو مرحلة ضمن مخطط تطوير النقل الجوي والعمليات التشغيلية لمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية بما يتماشى مع رؤية دولة قطر 2030.
وفي السياق قامت إدارة الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً بالانتهاء من المرحلة المتعلقة بإدارة إقليم الدوحة لمعلومات الطيران في مبنى برج المراقبة وتجهيز مركز قطر للمراقبة الجوية استعداداً لتفعيل المرحلة الثانية من إدارة الحركة الجوية فوق المياه الدولية.
هذا إلى جانب تدريب المراقبين الجويين بشكل مكثف ومستمر من خلال برامج المحاكاة المتقدمة لضمان جاهزيتهم للتعامل مع كافة السيناريوهات الجوية المختلفة والتحديات التشغيلية لإقليم الدوحة، بما فيها حالات الطوارئ، بالإضافة إلى توفير وتأهيل أعداد إضافية من الكوادر المؤهلة من المراقبين الجويين والفنيين لتلبية متطلبات المرحلة الثانية.
جدير بالذكر أن مطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم هذا العام قادر على استيعاب حركة الطيران العالية بالتزامن مع موسم الإجازات الصيفية والعطلات بكفاءة ويُسر خاصة بعد التوسعة الأخيرة التي رفعت قدرته إلى نحو 60 مليون مسافر، كما تقوم أكثر من 50 شركة طيران عالمية حاليًا بإدارة عملياتها من المطار الذي يمتلك القدرة على استيعاب أكثر من 100 حركة جوية في الساعة الواحدة.