مباراة إسبانيا والسويد في يورو 2020 ضمن المجموعة الخامسة ستكون مسرحاً لاستعادة ذكريات مباراة لا تنسى في يورو 2008 بين الطرفين نفسيهما أيضاً. وسيكون هذا بعد 13 عاماً بالضبط من مباراة ممتعة جمعت المنتخبين في يورو 2008 في اليوم نفسه (14 يونيو)، وهو واحد من أكثر لقاءات كأس أمم أوروبا ندية في تاريخ مواجهات المنتخبين. هذا اللقاء كان بين منتخبين يملكان 4 مهاجمين من حجم (فيرناندو توريس في أقوى نسخة له وديفيد فيا في أقوى نسخة له) و(زلاتان إبراهيموفيتش في أقوى نسخة له وهنريك لارسون الذي كان قريباً من إنهاء مشواره الكروي). والعرض الهجومي من فيا وتوريس وإبراهيموفيتش كان مذهلاً بحق.. واللاعب الوحيد من الفريقين المستدعى لمباراة اليوم هو سيباستيان لارسون الذي امتلك تجربة غير ناجحة في أرسنال بين 2004 و2007، والذي يلعب حالياً في أيك السويدي وعمره 35 عاماً. 
من جهة أخرى تتطلع بولندا لتحسين سجلها المتواضع في المباريات الافتتاحية بالبطولات الكبرى، عندما تواجه سلوفاكيا في سان بطرسبورج، اليوم الاثنين، وسيكون الفوز محورياً للفريقين قبل مواجهة إسبانيا المرشحة لصدارة المجموعة الخامسة ببطولة أوروبا. وسيكون مدافع سلوفاكيا ميلان سكرينيار مكلفا بإيقاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي؛ إذ يسعى مهاجم بايرن ميونيخ، محطم الأرقام القياسية لإثبات قدراته في بطولة كبرى. ولعب الاثنان دوراً بارزاً على مستوى الأندية في موسم 2020 - 2021، حيث توج سكرينيار مع إنتر ميلان، بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، عقب استقبال أقل عدد من الأهداف، فيما حقق ليفاندوفسكي مع بايرن لقب الدوري الألماني بتسجيل أكبر كم من الأهداف. وعند محاولة إبطال خطورة ليفاندوفسكي، سيحتاج سكرينيار إلى التركيز والاعتماد على زملائه، للضغط على لاعبي وسط بولندا قبل تسليم الكرة إلى الفائز بالحذاء الذهبي الأوروبي هذا العام.