قتل جندي أوكراني وأصيب أكثر من 20 في الساعات الأربع والعشرين الماضية في الشرق الانفصالي الموالي لروسيا، حيث أصاب القصف حضانة للأطفال ومستشفى للمصابين بالسل.

وقال أولكسندر موتوزيانكي المتحدث العسكري الأوكراني في مؤتمر صحافي، إن "الوضع في منطقة النزاع صعب، ويسجل المتمردون مزيدا من الانتهاكات لوقف إطلاق النار".

وتحدث عن "مقتل جندي وإصابة 21" في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وعن هجوم جديد للمتمردين على مارينكا التي تبعد 30 كلم عن دونيتسك المتمردة"، مؤكدا أن القوات الأوكرانية "قد صدته".

ومنذ بداية يونيو، لقي قرب مارينكا، أكثر من 30 شخصا مصرعهم في معارك أثارت قلق المجموعة الدولية.

وفي منطقة لوغانسك المتمردة المجاورة، "سقطت قذائف مصدرها المواقع المتمردة" على مستشفى لمرضى السل في تريوخيزبنكا الذي اندلعت فيه النار، لكنها لم تسفر عن ضحايا، كما تفيد المعلومات الأولية التي وزعها الحاكم غينادي موسكال الموالي لكييف.

وأصيب مدنيان في عمليات على دونيتسك، كما ذكرت بلدية هذا المعقل الانفصالي، وسقطت قذائف على دار للحضانة وبناية من خمس طبقات.

وتحدثت السلطات الانفصالية أيضا عن إصابة ثلاثة متمردين بجروح في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وعلى الرغم من الهدنة المطبقة منذ منتصف فبراير، فإنه حصل عدد كبير من الحوادث الدامية هذا الأسبوع في الشرق الأوكراني، حيث قتل أكثر من 6400 شخص منذ بداية النزاع في أبريل 2014.