استضافت شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر جلسة حوارية بالتعاون مع موقع "نساء قطر" احتفالاً بيوم المرأة العالمي، الذي يوافق 8 مارس من كل عام تحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام"، بمشاركة مجموعة من رائدات الأعمال القطريات.
وأتاح الحوار الأول من نوعه، فرصة مميزة لتسليط الضوء على مساهمات رائدات الأعمال القطريات في مختلف الصناعات والاحتفاء بهن وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لبناء منظومة أكثر استدامة للمرأة في ريادة الأعمال. وتطرّقت الجلسة إلى تجارب المتحدثات والرحلة التي خاضتها وما حملته من تحديات وكيف استطعن مواجهتها.
واستضافت الجلسة التي أدارتها الجوهرة آل ثاني مؤسسة موقع "نساء قطر" مجموعة متنوعة من الشخصيات النسائية الناجحة من مختلف القطاعات في قطر، شملت شمس القصابي، مديرة مطعم شاي الشموس وصاحبة منتجات الشموس، وأول امرأة تمتلك مطعمًا في وأسماء الكواري، مدربة على الحياة، وتعتبر من أوائل القطريات في هذا المجال. وخلال الجلسة، ناقشت رائدات الأعمال مختلف الفرص والتحديات التي قد تواجهها سيدات الأعمال الصاعدات، إلى جانب التركيز على أهمية إطلاق العنان لمعارف وقدرات المرأة لتمكينها من قيادة التغيير.
ومن جانبه، ممثلاً عن الشركة، قال فراس سليمان، الشريك المسؤول في قطاع التكنولوجيا في بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر: "تعتبر ريادة الأعمال من المجالات الصعبة والمليئة بالتحديات سواء للرجال أو للنساء، إلا أن النساء يواجهن تحديات ثقافية ومجتمعية خاصة يجب كسرها والتغلب عليها. ورغم هذه التحديات، لاحظنا نمو مشاركة وتأثير النساء بشكل مستمر في قطر، حيث تواصل المرأة تحقيق التوازن في مكان العمل ورسم مسارات مهنية ناجحة."
وخلال الجلسة، قالت الجوهرة آل ثاني: في "نساء قطر" نحتفي بالمرأة كل يوم. وبفضل الدعم من شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، تمكنا اليوم من تنظيم أول فعالية مشتركة والتي من شأنها دفع جهودنا لتحقيق أحد أهدافنا الرئيسية وهو بناء مجتمع أقوى يمكّن المرأة في قطر، وذلك من خلال جلسة حوارية هادفة بمشاركة كوكبة من الشخصيات النسائية الملهمة ورائدات الأعمال القطريات".
وفي حديثها عن مسيرتها المهنية، قالت أسماء الكواري: "نظراً لأن التدريب في مجال التدريب على الحياة لم يكن من الخيارات المهنية الشائعة، واجهت العديد من التحديات أبرزها القدرة على زيادة الوعي بأهمية التدريب ودوره في حياة الأفراد. وأتذكر أنه في بداياتي، كان عدد مدربي الحياة المحليين لا يتخطى 3 أو 4 في ذلك الوقت والآن بدأنا نرى تزايداً سريعاً في الأعداد مما يؤكد الجاهزية للتغيير والتكيف ".
بدورها، قالت شمس القصابي: "أحببت مجال الأعمال منذ طفولتي، ولو لم أحصل على دعم النساء الأخريات من حولي، لم أكن لأنجح وأصبح من أوائل المطورات القطريات لوصفات الطهي، وأول سيدة أعمال تمتلك متجراً ومطعماً في سوق واقف، ولا توجد رحلة خالية من التحديات والمتاعب، لكن فرحة النجاح تستحق كل هذا التعب والجهد".