

واصلت كل من روسيا وأوكرانيا تبادل الأخبار بشأن مجريات الحرب الدائرة بين البلدين، وأعلنت موسكو، أمس، عن أن خسائر الجيش الأوكراني خلال عمليات القتال على مختلف المحاور بلغت أكثر من 1700 عسكري، خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أكدت كييف مسؤوليتها عن ضربة ليلية على مستودع للوقود قرب بلدة روفنكي في منطقة لوغانسك (شرق) التي تحتلّها القوات الروسية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية، أن وحدات مجموعة قوات «الشمال»، على محوري «ليبتسوفسك، وفولشانسك»، تمكنت من تدمير عدد من المدرعات والآليات العسكرية الأوكرانية، مضيفة أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بنحو 110 عسكريين.
وأوضح أن وحدات من قوات مجموعة «الجنوب» الروسية، تصدت لهجومين مضادين للقوات الأوكرانية، وفقد الجيش الأوكراني نحو 640 عسكريا، بالإضافة إلى مركبات قتالية، وستة مستودعات ذخيرة.
وأشار بيان الدفاع الروسية، الى أن وحدات من قوات مجموعة «المركز»، حققت تقدما في أعماق الدفاعات الأوكرانية، وتم التصدي لسبع هجمات للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائرها نحو 490 عسكريا، وثماني مركبات.
على جانب آخر قتل مدني وأصيب آخرون جراء قصف أوكراني استهدف مقاطعة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وأفاد فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود في بيان صحفي، أمس، بأن قصفا أوكرانيا بواسطة مسيرة استهدف الليلة الماضية المقاطعة وأدى إلى مقتل مدني وإصابة 11 آخرين.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إنّ روسيا أطلقت صواريخ على أوكرانيا من منطقة بيلغورود، من دون أن تحدّد عدد هذه الصواريخ أو طرازها.
وأضاف المصدر ذاته أنّ موسكو أطلقت 28 مسيّرة على أوكرانيا، من بينها 24 دمّرتها الدفاعات الجوية فوق مناطق سومي وبولتافا ودنيبروبيتروفسك وميكولايف وخيرسون.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية مسؤوليتها عن ضربة ليلية على مستودع للوقود قرب بلدة روفنكي في منطقة لوغانسك (شرق) التي تحتلّها القوات الروسية، من دون أن تحدّد الأسلحة المستخدمة في هذا الهجوم. وأشارت إلى اندلاع حريق في الموقع، موضحة أنّه يؤمّن إمدادات للجيش الروسي، ومضيفة أنّه استُهدف بـ»القصف الأوكراني في السابق».
ولم تؤكد موسكو تعرّضها لهذا الهجوم. غير أنّ كييف تستهدف بانتظام مواقع صناعية وعسكرية روسية، ردا على عمليات القصف التي تشهدها البلاد منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.