ارتفاع حركة الشحن والبريد.. 4.8 مليون مسافر بمطار حمد في يوليو

alarab
اقتصاد 13 أغسطس 2025 , 01:26ص
الدوحة - العرب

كشفت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني أن أعداد المسافرين بمطار حمد الدولي، سجلت نحو 4 ملايين و811 ألف راكب خلال شهر يوليو الماضي، بارتفاع 1.4 %، قياسا بالشهر نفسه من عام 2024، فيما سجلت حركة الطائرات ارتفاعا أيضا بنسبة 0.2 بالمائة على أساس سنوي. وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني في منشور عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي عن إحصائيات النقل الجوي خلال شهر يوليو 2025، أن حركة الطائرات سجلت ارتفاعا لتصل إلى 24,233 حركة جوية مقارنة بـ 24,179 حركة جوية في يوليو من العام الماضي، مضيفة أن أعداد المسافرين سجلت بدورها ارتفاعا لتصل إلى أربعة ملايين و811 ألف مسافر في يوليو 2025، مقابل أربعة ملايين و742 ألف مسافر في نفس الفترة من العام الماضي.
كما أشارت الهيئة إلى ارتفاع حركة الشحن والبريد، في يوليو الماضي بنسبة 0.8 % بالمائة، حيث سجلت 224,144 طنا قياسا بـ 222,415 طنا في يوليو 2024.
وساهم تدشين راداري المدى المتوسط بمطار حمد الدولي والرادار بعيد المدى في شمال قطر، بالإضافة إلى إقليم الدوحة للطيران في تعزيز ومواكبة عمليات الهيئة العامة للطيران المدني لتطور منظومة الطيران المدني الدولي، بما يتماشى مع أحدث التكنولوجيات في العالم من الأجهزة والمعدات.
كما تواصل الهيئة عملية تطوير الأجواء القطرية، حيث إن ما تحقق من إنجازات هو مرحلة ضمن مخطط تطوير النقل الجوي والعمليات التشغيلية لمطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية بما يتماشى مع رؤية دولة قطر 2030.
جدير بالذكر أن مطار حمد الدولي أفضل مطار في العالم 2024 قادر على استيعاب حركة الطيران العالية بالتزامن مع موسم الإجازات الصيفية والعطلات بكفاءة ويُسر خاصة بعد التوسعة الأخيرة التي رفعت قدرته إلى أكثر من 60 مليون مسافر، كما تقوم أكثر من 50 شركة طيران عالمية حاليًا بإدارة عملياتها من المطار الذي يمتلك القدرة على استيعاب أكثر من 100 حركة جوية في الساعة الواحدة.
كذلك تولي الهيئة أهمية كبيرة لسلامة الطيران، حيث تعتمد أعلى المعايير الدولية في هذا المجال. من خلال تنفيذ برامج تدريبية متقدمة وتطبيق أنظمة رقابية صارمة، لضمان سلامة جميع العمليات الجوية، مما يعزز ثقة المسافرين وشركات الطيران.
وعلى صعيد شبكة الخطوط الجوية فتعمل الهيئة على توسيع شبكة الخطوط الجوية من خلال التعاون مع شركات الطيران العالمية وإبرام الاتفاقيات لتوسيع شبكة وجهات الناقل الوطني لتربط دولة قطر بالعديد من الوجهات العالمية، مما يسهل الوصول إلى الأسواق الجديدة ويعزز من مكانتها كمركز للنقل الجوي.
وتسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران من خلال تبني تقنيات جديدة وممارسات صديقة للبيئة. تعمل على تطوير استراتيجيات تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة الطاقة في المطارات.