فرقة الباليه الفلبينية تقدم لوحات فنية على مسرح "كتارا"
ثقافة وفنون
13 أغسطس 2015 , 03:47م
قنا
استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، على مسرح الدراما، فرقة الباليه الفلبينية التي قدمت روائع الفنون الاستعراضية، وذلك بحضور عدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.
وقد تميز العرض بتقديم عدد من اللوحات الفنية تناولت كل لوحة قصة تعبيرية أداها العارضون والعارضات باحترافية ومهارة شديدتين.
وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا"، في كلمة ألقاها في افتتاح الاستعراض، حرص الحي الثقافي، من خلال كافة الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها "كتارا"، على فتح النوافذ على الثقافات المتنوعة لِنُتِيحَ الفرصةَ أمام الجمهور ليتعرف على الآخر المختلف عنه في الثقافةِ والحضارةِ، فيتحقق بذلك التقارب الإنساني الذي نسعى للوصول إليه.
وأشار إلى بعض الفعاليات التي استضافتها "كتارا" الأسبوع الماضي كاستعراض "الكاتاك" من الهند، وهو أحد الفنون المعروفة في الأقاليم الشمالية الهندية، وكذلك مهرجان الآسيان في إبريل الماضي الذي شاركت فيه سبع دول هي (أندونيسيا، الفلبين، تايلاند، ماليزيا، بروناي، فيتنام وسنغافورة)، كما استضافت "كتارا" مهرجان الجاز الأوروبي في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف "نحن على يقينٍ بأنّ الثقافة بتنوع فروعها ومنابعها، واختلاف جغرافيتها وتاريخها، هي ما تجمعُ الشعوب وتقربهم من بعضهم"، مؤكداً أنّ أبواب الحي الثقافي مفتوحة دومًا لكل ما من شأنه أن يُحقق رسالتَها الساعية إلى التقارب بين الثقافات والشعوب.
من جهته، ثمن سعادة السيد ولفريدو اساتيوس سفير الفلبين لدى الدولة، في كلمته، جهود "كتارا" في استضافة هذه الفعالية.. وقال "نتقدم ببالغ الشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي على احتضانها لهذه الفعالية التي تأتي بعد تعاوننا مع أصحاب السعادة سفراء دول الآسيان في مهرجان الآسيان والتي لاقت نجاحاً كبيراً"، مؤكدا أن من شأن تلك الفعاليات تعزيز التعاون بين السفارة الفلبينية و"كتارا" ونقلها لآفاق جديدة.
وأضاف أن "الرقص يعتبر لغة عالمية مشتركة بين الشعوب، وهو على خلاف الغناء الذي لا يتمتع بتلك الخاصية بسبب الحواجز اللغوية التي تقررها كلمات الأغاني.. فالرقص يعرف عن نفسه تلقائيا بالحركات التي يقودها اللحن المصاحب للرقصة، فلا حاجة للكلمات لكي تستشف المشاعر الكامنة بين ثنايا الحركات الراقصة".
وتحظى فرقة الباليه الاستعراضية الفلبينية بشهرة على نطاق واسع كونها حجر الأساس في صياغة الهوية الثقافية الفلبينية، فضلا عن كونها مؤسسة فنية رائدة في رقص الباليه وفنون الرقص المعاصرة.